يعاني الكثيرون من أعراض التهابات الجيوب الأنفية، لاسيما في فصل الشتاء وتقلبات الجو، والتعرض لتيارات الهواء أو أشعة الشمس، واستنشاق الأتربة، ولكن في حالة تفاقم الأعراض ماذا تفعل لتخفيف آلامها؟.
ويعد التهاب الجيوب الأنفية المزمن، حالة شائعة تصبح فيها الجيوب ملتهبة ومتورمة لمدة لا تقل عن 12 أسبوعًا، وتسبب ألالم وتراكب المخاط وصعوبة في التنفس، وفقا لموقع "ويب طب".
أعراض الجيوب الأنفية
ويمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عن طريق العدوى، أو من خلال نمو الأورام الأنفية أو انحراف في الحاجز الأنفي.
وتتمثل أبرز أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وفقا لموقع "ويب طب"، فيما يلي:
إفرازات سميكة من الأنف أو أسفل مؤخرة الحنجرة
انسداد الأنف مما يسبب صعوبة في التنفس الألم والانتفاخ حول العين والخدين والأنف والجبين عدم الشعور بالرائحة والطعم لدى البالغين ألم الأذن إلتهاب الحلق رائحة الفم الكريهة التعب أو الغثيان.طريقة الوصفة
يقول الدكتور أحمد أبو النصر، أستاذ الطب البديل وأخصائي النباتات الطبيعية، إن هناك طريقة وصفة فعالة لعلاج التهابات وحساسية الجيوب الأنفية، وهي عبارة عن شقين الأول صيدلي، والثاني نبات طبيعي آمن للكبار والصغار وحتى الرضع، وهي زهرة البابونج.
وأضاف أبو النصر، عبر صفحته على فيس بوك، أنه سيتم استخدام زهرة البابونج بدون غليها في ماء، ولكن بإضافة محلول ملح ألكا مصر إليها.
وأوضح أستاذ الطب البديل كيفية استخدام زهرة البابونج لمرضى الجيوب الأنفية والسكر، وذلك بإحضار ملعقة كبيرة من زهرة البابونج، ونضع عليها كوب ماء ساخن مذاب فيه كيس ألكامصر، ويُغطى لمدة ربع ساعة ويصفى ويستخدم كغسول كل ١٢ ساعة.
وأشار أبو النصر إلى أن سعر الوصفة بحد أقصى ٥ جنيهات بابونج ، وعلبة ألكامصر بـ ١٠ جنيه ونص، أي تقريبا إجمالي الوصفة ١٦ جنيها.
لماذا "البابونج"؟
ولزهرة للبابونج فوائد صحية كثيرة، فهي تعمل كمضاد حيوي طبيعي فعال، وتزيد حصانة الجسم ضد العدوى والالتهابات، لذا فهي فعالة في علاج الانفلونزا وأمراض البرد، والتخفيف من أعراضها، وفقا لموقع " dailymedicalinfo".
كما يحتوي نبات البابونج والشاي الأخر، على خصائص مضادة الالتهابات والأكسدة، والتي تساعد على تنظيف تجويف الأنف.
وبحسب الموقع، فإن الدراسات أظهرت أن المداومة على شرب شاي البابونج وسيلة جيدة لتقوية المناعة، مما يحمي الإنسان من الكثير من الأمراض أهمها نزلات البرد والأنفلونزا، وتهدئة السعال.
وتحتوي زهرة البابونج على زيت طيار، ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير، وله رائحة البابونج المعروفة، وأهم محتويات هذا الزيت الأزولين، الكمازولين، فلافونات (فلافون جليكوسيد)، هيدروكسي كومارين، ومواد هلامية.
ويمكن الحصول على البابونج بعدة أشكال، إما كأزهار مجففة، أو شاي، أو مستخلص، أو زيت، أو كريم، أو مرهم، ويُباع كأكياس جاهزة للتحضير في الصيدلية أو محال العطارة.
وعن الجرعة الموصى بها، فهي استخدام ما بين 220 ملليجرام إلى 1600 ملليجرام يوميًا في شكل كبسولة، أو شرب من 1إلى 4 أكواب من شاي البابونج يوميا.