بالفيديو| حفاضات الأطفال فيها مواد سامة ومسرطنة..ارجعي لزمن الكافولة

دراسات تحذر من استخدام حفاضات الاطفال

قديما كانت الأمهات تستخدم "الكافولة" في مهد طفولة أطفالها، أما أمهات هذا العصر اتجهن إلى الاختراع الأسهل بالنسبة لهن وهو "الحفاضات"، ولكن هل تعلمي سيدتي إنها تهدد صحة طفلك؟.

 

انتشرت في الآونة الأخيرة بعض التحذيرات من خطورة استخدام حفاضات الأطفال، حتى أظهرت دراسات عملية مؤخرا، أن حفاضات الأطفال مسرطنة بالفعل، إذ تحتوي على مادة الجليفوسيت السامة، والتي تسبب العديد من الأضرار، وذلك بحسب تقرير نشرته كل من "رويترز" و"بي بي سي".

 

 

ويقول الدكتور أحمد أبو النصر، أخصائي النباتات الطبيعية، إن مادة الجليفوسيت هي مبيد عشبي مسرطن، ويسبب مشاكل بغدة خصية الطفل المسؤلة عن صفاته الذكورية وغدة المبيض للطفلة المسئولة عن صفاتها الأنثوية، وكذلك الغدة الدرقية المسؤلة عن الذكاء والفهم .

 

وأضاف أبو النصر، عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، إن الجليفوسيت يسبب للتوحد و مرض سلياك، والتصلب المتعدد والسمنة والربو الشعبى وحساسية الصدر .  

وطالب أبو النصر وزارة الصحة المصرية والشركات المنتجة للحفاضات برد رسمي عن اكتشاف وجود مادة الجليفوسيت السامة بحفاضات الأطفال، لافتا إلى أن الشركة المنتجة في فرنسا سحبت المنتج من السوق فورا، وتعهدت بتحليل كل عبوات الحفاضات للتأكد من خلوها من مادة الجليوفسيت.

 

وقد أظهرت دراسة أجرتها وكالة البيئة الفرنسية (ANSES)، عن المواد السامة المحتملة، وجود مادة الغليفوسات القاتل في حفاضات الأطفال، ما جعل الحكومة الفرنسية تطالب المصنعين وتجار التجزئة التأكد من إزالة هذه المواد من الحفاضات.

 

 

وبحسب الدراسة فإن الأبحاث عثرت على مواد مثل :"بوتيل فينيل ميثيل بروبيونال"، المستخدمة في منتجات التجميل، وبعض الهيدروكربونات العطرية وكذلك الغليفوسات، والتي يشكل منها مخاطر محتملة، حسبما نقلت "رويترز".

 

وقد أصدر بوزرين ووزير البيئة فرانسوا دي روجي، ووزير المالية  برونو لو ماير، بيانا مشتركا، دعوا فيه المصنعين وتجار التجزئة إلى اتخاذ تدابير في غضون 15 يوما للتخلص من هذه المواد السامة الموجودة في حفاضات الأطفال.

 

وفي السياق نفسه دعا وزير الصحة الفرنسي أغنيس بوزرين، عبر حسابه على تويتر، الشركات إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للتأكد من الحفاضات آمنة قدر الإمكان، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر فوري وخطير على الأطفال فيما يتعلق بالوضع الحالي، ولكن لا يمكن استبعاد المخاطر الصحية، ولابد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

 

ووفقا لـ"رويترز" فإنه من المقرر أن يتم التخلص التدريجي من الجليفوسيت في فرنسا في غضون ثلاث سنوات، على الرغم من إعفاء المزارعين من الحظر حيث لا يوجد بديل موثوق للمبيد.

مقالات متعلقة