رئيس التحرير: عادل صبري 10:32 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

لتصحيح مفاهيم الرجولة.. حملة للإشادة بالرجل.. ونساء: «هما فين؟»

لتصحيح مفاهيم الرجولة.. حملة للإشادة بالرجل.. ونساء: «هما فين؟»

منوعات

حملة لتصحيح مفاهيم الرجولة المغلوطة

أطلقتها مبادرة «سيدات مصر»

لتصحيح مفاهيم الرجولة.. حملة للإشادة بالرجل.. ونساء: «هما فين؟»

أحلام حسنين 20 يناير 2020 23:01

"هل يخشى الرجل من تمكين المرأة؟".. سؤال قد تكون الإجابة السائدة عنه في مجتمعنا أن كثيرا من الرجال يخشى من تمكين المرأة، وقد يقف عائقا أمام طموحها وأحلامها، فالبعض لايزال يتمسك بنظرة "سي السيد"، وهناك من يكره المساواة بين الجنسين، فتلك الصورة النمطية المأخوذة عن الرجل المصري، ولكن هل يمكن تغير تلك النظرة؟. 

 

في محاولة لتغيير الصورة السلبية عن الرجل المصري، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الرجول، أطلقت مبادرة "نساء من مصر" حملة للإشادة بالرجل الأكثر تأثيرا في حياتنا، والاحتفال بالرجال المصريين الملهمين الذين يدعمون السيدات في جميع مناحي حياتهن. 

 

 

تقول مبادرة "سيدات مصر" إنه كثيرا ما تهل علينا قصص وحكايات عن رجال مصريين يسيئون معاملة المرأة وينكرون حقوقها، ويقفون في طريق سعادتها ونجاحها، ومع ذلك لا يزال هناك رجال مصريون ملهمون يشجعون السيدات في جميع مناحي حياتهن.

 

وأشارت المبادرة في دعوتها إلى الحملة، عبر صفحتها على فيس بوك نساء من مصر، إلى أن هناك كوكبة من المشاهير والشخصيات العامة في مصر، لفتت الانتباه الجميع إلى قضية المساواة بين المرأة والرجل، كما يناصر الرجال منهم المساواة بين الجنسين.

 

وأضافت المبادرة :"وإيمانًا بقضية المساواة بين الجنسين، وانطلاقًا من عزمنا على تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الرجولة، تطلق مبادرة "سيدات من مصر" حملة جديدة للاحتفال بالرجال المصريين الملهمين الذين يدعمون السيدات في جميع مناحي حياتهن".

 

وحددت المبادرة يوم 21 يونيو 2020 للاحتفال الأول بيوم "أبطال من أجل التغيير"، على أن تكون هذه الحملة هي البداية، مؤكدة أنها تبحث عن قصص رجال مصريين ينادون بحقوق المرأة بفخر، ويواجهون الخوف المغلوط من تمكين المرأة، ويدافعون عن المساواة بين الجنسين، ويدركون أن المرأة تصبح أكثر سعادة عند تمكينها واحترامها، مما يمعكس على كل من حولها.

 

وعن شروط المشاركة في حملة "أبطال من أجل التغيير"، أوضحت المبادرة أنها ليست صعبة، فقط على كل من يرغب في المشاركة هو إرسالة قصة رجل يؤمن بالمساواة في الحقوق بين السيدات والرجال. 

 

 

ودعت المبادرة جميع السيدات المصريات للانضمام إلى حملة "أبطال من أجل التغيير"،  عن طريق إرسال قصص عن الشخصيات الذكورية الملهمة والمؤثرة في حياتهن سواءً من أفراد أسرهن أو شركائهن أو أقرانهن أو أقاربهن أو أصدقائهن أو رؤسائهن أو أساتذتهن، الذين يدركون أن تمكين المرأة لا علاقة له بكراهية الرجال وله صلة تامة بالمساواة بين الجنسين.

 

ولقت الحملة قبولا من قبل بعض النساء اللاتي أشدن بأدور رجال في حياتهن كأبائهن وأخواتهن وأزوجاهن، وهناك من رأت أن الحملة مبالغ فيها، فليس هناك رجال بهذه الصورة الإيجابية التي تدعم تمكين المرأة وتفخر بها.

 

وتقول يمنى السيد :"انا حاسه ان الكلام فيك اوي من كترما انا بشوف شخص اناني وهمجي تحت مسمي انه راجل،  للاسف معظم اللي حواليا معتمدين علي ان الست ملهاش الا التنظيف والطبخ والمسح وبس".

 

 

وعلقت هبة حسين في تهكم وسخرية :"والله ما فى ولا واحد اقسملك نفسى الاقى واحد بس واشارك بس مش لاقيه"، وعلى نفس النهج علقت نهى النجدي قائلة :"فكرة حلوة جدا.. بس يارترى هنلاقي رجال فعلا بالشكل ده؟".

 

وفي المقابل أشاد عمرو غنيم بالحملة قائلا :"شكرا سيدات من مصر على هذه المبادرة، كلنا محتاجين القصص الملهمة دي لتحقيق التوازن، خالص التقدير والشكر".

 

ورحبت إيمان سعد بالحملة معلقة :"حلوة أوي فكرة الحملة والأجمل الصورة اللي اخترتوها للبوست، ياريت دايما ننشر الإيجابيات بالتوفيق إن شاء الله"، واعتبرت ناشطة أخرى أن الحملة فرصة لنشر الإيجابيات وبناء الثقة.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان