اختارت منظمة الأمم المتحدة الشخصيات الكرتونية الشهيرة “السنافر” لتقود حملتها الإعلامية الجديدة، للتوعية بأهدافها الكبرى، وعلى رأسها القضاء على الفقر المذقع، وحماية الكوكب، والدعوة للسلام.

وستعمل هذه الشخصيات الخيالية الصغيرة، تحت شعار: “الأهداف الكبيرة للسنافر الصغيرة”، بدعم الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة، كما سطرتها الـ193 دولة أعضاء الأمم المتحدة عام 2015.

وستقدم حملة السنافر بـ14 لغة، وتبث في التلفزيون وعلى الإنترنت، وفي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلقت فيرونيك كوليفورد، ابنة “بيو” التي ابتكرت السنافر سنة 1958، قائلة: “تعتمد الحملة على رسالة واضحة، مفادها أن أيًا منا يمكنه أن يخلق الفرق مهما كان حجمه”، مضيفة أنه “لشرف وامتياز للسنافر أن يدعموا الأمم المتحدة، ويقووا علاقتنا الطويلة باليونيسيف”.

وسيفتح المشرفون على الحملة، الموقع الإلكتروني SmallSmurfsBigGoals.com أمام كل من يريد المساهمة عبر العالم، باكتشاف المواضيع وتقديم المقترحات، أو إسماع صوته من أجل عالم أفضل، ومشاركة المعلومات والصور والأفكار على مواقع التواصل.

من جهة أخرى، يعود السنافر إلى السينما في ثالث أفلامهم (السنافر والقرية الضائعة) والذي أعلنت الشركة المنتجة “سوني بيكتشر أنه سينزل إلى القاعات في فصل الربيع المقبل.