قال موقع" ديبكا" الإسرائيلي في تحليل له، إن الاختبار الصاروخي المشترك الذي أجرته أمريكا وإسرائيل صباح اليوم على منظومة صواريخ استهداف، يأتي استعدادا للضربة الأمريكية المتوقعة ضد النظام السوري.
وأوضح الموقع أن الاختبار يدل على أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستعد لهجوم أوسع مما خطط له في السابق، قبل أن يؤجل انطلاق العمليات العسكرية ضد سوريا نهاية الأسبوع الماضي، مدللا على ذلك أيضا بعبور حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز وقواتها الهجومية من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط اليوم الثلاثاء.
وأضاف الموقع ذو الطابع الاستخباراتي: "الاختبار الذي يؤكد تعاظم الاستعدادات الأمريكية الإسرائيلية خلال الأيام الماضية يشير إلى أن إيران، سوريا، وحزب الله سيردون على الهجوم الأمريكي بإطلاق صواريخ على إسرائيل والأردن وتركيا. وهو التطور الذي من شأنه التسبب في اندلاع حرب إقليمية، وهو الأمر الذي طرحته موسكو وطهران ودمشق خلال الأيام الماضية كاحتمال شبه مؤكد".
وأكد الموقع أن الولايات المتحدة وإسرائيل قالوا اليوم إنهم أطلقوا صواريخ باليستية قامت باعتراض صاروخ الاختبار الإسرائيلي "أنكور"، مضيفا أن استخدام هذا الصاروخ جاء لإجراء اختبارات على صاروخ الاعتراض " حيتس2".
وكشف "ديبكا" القريب من الموساد الإسرائيلي تفاصيل الاختبار الصاروخي، لافتا إلى أنه تم بمشاركة غواصة حربية أمريكية مزودة بنظام اعتراض Aegis الذي تمتلكه القوة البحرية الأمريكية المتوقع قيامها بتنفيذ الهجوم على سوريا.
وأشار أيضا إلى اشتراك محطة رادار أمريكية متطورة من طراز X-band منصوبة في صحراء النقب الإسرائيلية، والتي تلعب دورا حاسما في تشخيص الصواريخ الإيرانية والسورية وتلك التي يطلقها حزب الله على إسرائيل، وتعطي إنذار مبكر لإسرائيل بعد مدة تتراوح من ثلاث إلى خمس دقائق من إطلاق الصواريخ تجاهها.
