ارتفع عدد قتلى الحريق الذي شب في سجن "بالماسولا"، بالقرب من مدينة "سانتا كروز" شرق بوليفيا، نتيجة لأعمال شغب اندلعت بين السجناء إلى 30 قتيلا، بينهم طفل لم يحدد جنسه أو عمره.

وصرح "ألبرتو أراكينا"، أحد المسؤولين في الشرطة المحلية، أن عدد المصابين وصل إلى 60 شخصا. ويعتقد المسؤولون أن الحريق اندلع نتيجة استخدام السجناء كبسولات غاز البروبان، خلال أعمال الشغب.
وقالت قناة تلفزيونية محلية، أنها أجرت اتصالا هاتفيا بأحد السجناء، قال فيه إن أعمال الشغب هي عبارة عن صراع نفوذ بين عصابتين متنافستين داخل السجن.
وكانت الأمم المتحدة قد انتقدت قبل شهرين، قرار السلطات البوليفية، السماح للأطفال دون سن السادسة، بالبقاء في السجن مع والدهم أو والدتهم الذين يقضون فترة عقوبتهم.