أكد ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لدى تركيا، "خالد خوجا"، أن وفد الأمم المتحدة المعني بتقصي استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا والموجود في دمشق حاليا، بإمكانه أن يرى أجزاء الصورايخ التي استخدمها النظام السوري، خلال المجزرة التي ارتكبها فجر اليوم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مستخدما أسلحة كيمياوية، في حال توجهت اللجنة الأممية للأماكن المستهدفة ووصلت إليها مباشرة.
وأوضح خوجا للأناضول، أن المعارضة السورية ستنظم احتجاجات أمام اللجنة الدولية، مشيرا إلى "أن الأسد الذي سرَع وتيرة مجازره، في ظل الانقلاب في مصر، وسقوط القتلى من الاشقاء المصريين"، يستفيد من موقف المجتمع الدولي المشجع، نظرا "لأن العالم يمنح شرعية لإدارة الأسد، ويشعل الضوء الأخضر لقتل مزيد من المدنيين".
وأعرب المعارض السوري عن امتعاضه من مقتل الأطفال والنساء وتسميمهم وهم نيام، على يد إدارة الأسد أمام أنظار العالم، في ظل دعم كامل للنظام السوري من قبل إيران التي "تدعي أنها جمهورية اسلامية".
ولفت خوجا إلى أن هجوم النظام في ريف دمشق، جرى بواسطة طائرتين حربيتين من طراز ميغ، وطال 30 تجمعا سكنيا للمدنيين على الأقل، وأن الهجوم تركز على حي جوبر بدمشق وبلدة عين ترما بريفها، الخاضعين لسيطرة المعارضة.
يشار إلى أن الهيئة العامة للثورة السورية، أعلنت ارتفاع عدد القتلى إلى 635 شخصا، في هجوم النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية باستخدام اسلحة كيمياوية.
