زار الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد اليوم الجمعة، مدينة النجف وسط العراق، في زيارة هي الأولى لرئيس إيراني للمدينة منذ عام 33 عاما وذلك في إطار جولته الدينية بالعراق.

واستقبل نجاد محافظ مدينة النجف عدنان الزرفي ووزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ووزير السياحة لواء سميسم وعدد من المسؤولين العراقيين وذلك وسط تدابير أمنية مشددة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك وصف محافظ النجف زيارة نجاد بالتاريخية وقال إنها تأتي في إطار "تمتين" العلاقة بين البلدين والشعبين العراقي والإيراني. 

وعقب المؤتمر توجه نجاد إلى ضريح الإمام علي وأدى والوفد المرافق له مراسم زيارة الضريح والصلاة فيه.

وتوجه الرئيس الإيراني المنتهية ولايته إلى مدينة كربلاء المجاورة للنجف وقام بزيارة ضريحي الإمام الحسين وأخوه العباس حفيدي محمد خاتم المرسلين وذلك برفقة محافظ كربلاء عقيل الطريحي ورئيس مجلس المحافظة نصيف الخطابي وعدد من أعضاء مجلس ونواب كربلاء بالاضافة الى وزير الشباب والرياضة بحسب مراسلة وكالة الأناضول للأنباء.

وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي في تصريح صحفي خلال استقبال نجاد إن "زيارة الرئيس الايراني لكربلاء هي خطوة جيدة نحو تطوير العلاقات بين البلدين الجارين"، موضحا أن "هذه الزيارة الرسمية تأتي لصالح البلدين وشعبهما من أجل تمتين العلاقات الاقتصادية والسياسية".

وكان نجاد، وصل، أمس الخميس، إلى العاصمة بغداد، في زيارة رسمية تستمر يومين، وكان في استقباله بمطار بغداد الدولي، نائب رئيس الجمهورية، خضير الخزاعي والتقى مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وعدد من قادة الأحزاب السياسية ومسئولين.

ومن المنتظر أن يختتم نجاد زيارته إلى العراق في وقت لاحق من مساء اليوم.