ندد أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بـ"التفجير الإرهابي" الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية في بيروت.
وفي بيان أصدره ووصل الأناضول نسخة منه، أعرب أوغلو عن موقف منظمة التعاون الإسلامي الرافض لهذه الأعمال "التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتدمر الممتلكات العامة والخاصة في أي مكان".
ووقع انفجار هائل، صباح اليوم، على طريق أوتوستراد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، أدى لسقوط 37 مصاباً في حصيلة أولية، وذلك حسبما قالت جمعية الصليب الأحمر اللبنانية بعيد وقوع الحادث.
وأوضح أوغلو أن هذا "العمل الإرهابي" يشكل مصدر قلق بالغ للعالم الإسلامي، داعيا كافة الأطراف اللبنانية بأن تعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت وأن تعود الأطراف السياسية إلى طاولة الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد لحل كافة القضايا.
وأكد الأمين العام على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي "الذي يندد وبقوة كل الأعمال الإرهابية والتطرف بجميع أشكاله وتجلياته ويرفض رفضا باتا كل مصوغات وتبريرات الإرهاب".
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وتعد الضاحية الجنوبية ببيروت معقل حزب الله في لبنان حيث فرضت عناصر مسلحة من الحزب طوقا أمنيا على مكان الانفجار، كما حضرت وحدات من الجيش اللبناني لتفقد الأضرار ومعاينة المكان.
