رئيس التحرير: عادل صبري 08:49 مساءً | السبت 07 يونيو 2025 م | 10 ذو الحجة 1446 هـ | الـقـاهـره °

بالفيديو..بندقية المرأة الفلسطينية.. مقاومة في وجه الاحتلال

بالفيديو..بندقية المرأة الفلسطينية.. مقاومة في وجه الاحتلال

العرب والعالم

المرأة الفلسطينية في صفوف المقاومة

بالفيديو..بندقية المرأة الفلسطينية.. مقاومة في وجه الاحتلال

فلسطين - مها صالح 11 مارس 2015 18:05

في داخل الوطن المحتل وفي الشتات، لا تزال المرأة الفلسطينية تناضل جنبًا إلى جنب مع الرجل الفلسطيني لاستعادة الأرض المغتصبة وتحقيق المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وقدمت المرأة الفلسطينية الكثير من أجل قضيتها العادلة وقدمت نموذجًا من العطاء منقطع النظير إما بتقديم روحها كشهيدة ومعتقلة ومبعدة بعد أن حملت بندقيتها لمقاومة الاحتلال.

 

" مصر العربية" رصدت عن قرب معاناة عدد من النسوة الفلسطينيات اللاتي أصبحن شهود عيان وناجين من مجازر الاحتلال وقمعه التعسفي ليروين لنا حكاياتهن ورسالتهن لأحرار العالم في هذا اليوم العالمي الذي تحتفل فيه المرأة بكم من العطاء قدمت للبشرية.

 

قالت الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال سمر صبيح لـ"مصر العربية": "في اليوم العالمي للمرأة نقول للعرب والمسلمين وكل أحرار العالم إن الإسلام كرم المرأة، والمرأة الفلسطينية هي الوحيدة في العالم التي تعاني من القهر والقتل والسجن على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مؤكدة ضرورة أن ينهض العالم لنجدة المرأة الفلسطينية ويكون الجميع بجانب هذه المرأة المسلمة التي تعذب وتقهر على يد العدو الصهيوني ".

 

وتابعت صبيح: "في الوقت الذي يحتفل العالم أجمع بيوم المرأة العالمي نؤكد أن هناك 20 أسيرة فلسطينية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانين من همجية الاحتلال وغطرسة الاحتلال وتعذيبه لهن جسديًا ونفسيًا والتنكيل بهن داخل السجون، إضافة إلى التفتيش العاري وحرمانهن من أبسط الحقوق ".

 

وتابعت: "خضت تجربة الأسر داخل سجون الاحتلال، كم هي قاسية على المرأة الفلسطينية التي يريد الاحتلال الغاشم تركيعها ولكن المرأة سطرت داخل سجون الاحتلال وفق ما كنت أشاهد نماذج في الصمود والعطاء ".

 

وفي جانب آخر من معاناة وعذابات المرأة الفلسطينية المناضلة والمقاومة على هذه الأرض الطاهرة، فهي شهيدة وجريحة أبت إلا أن تروي الأرض الفلسطينية بدمها، حيث قالت لنا السيدة أم ياسر الأنقر، والتي أصيبت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف 2014: "في 21 رمضان قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلنا وكنت أتواجد به أنا وأولادي صغارا وكبارا دون أي سابق إنذار، ولم نستيقظ إلا في المستشفى فوجدت أولادي جميعهم قد أصيبوا بجراح وكسور وأنا معهم قد أصبت في هذا القصف الهمجي الذي لم يميز بين طفل وامرأة وشيخ".

 

وتابعت الأنقر: "في هذا اليوم نقول رسالتنا بصوت عال كل ما نريده وقف الحروب، كل 3 سنوات حرب، إلى متى سيبقى وضعنا وضع حروب، نريد من العالم أن يعاملنا كباقي نساء العالم فقط هذا ما نريده".

 

أما الناشطة النسوية ريحاب كنعان، فهي وحدها تجسد معاناة المرأة الفلسطينية، فتقول: "عشت أيام الثورة الفلسطينية في لبنان وحصار بيروت كانت المرأة الفلسطينية بندقيتها إلى جانب زوجها تدافع عن شرف القضية الفلسطينية وسقطت في ساحات المعارك الكثير من النساء الفلسطينيات شهيدات ومصابات وسجينات".

 

وتضيف: "كنا نكلف بعمليات تنظيمية كما الرجل لهدف واحد كنا ولا زلنا نحاول الوصول إليه وهو تحرير فلسطين".

 

وأوضحت كنعان: "حين عادت السلطة الفلسطينية لم أصدق أنني جئت هنا لوطني وبين أهلي قبلت التراب وبكيت كثيرًا.. كم كانت هذه اللحظات صعبة خاصة بعد عشرات العقود من الغربة والتهجير وعودتي لغزة شكلت البداية لحياتي المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكالها وأشارك بشكل مستمر في المسيرات بكل أشكالها من أجل أن ننتزع حقوقنا من براثن الاحتلال ".

 

وأشارت كنعان إلى أن المرأة الفلسطينية قادت عمليات استشهادية مثل دلال المغربي وغيرها الكثير من النماذج المشرفة التي قدمت أرواحها قربانًا للقضية الفلسطينية.

 

وطالب كنعان بأن تتحرك كل أحرار العالم والمنظمات الدولية من أجل تحرير المرأة الفلسطينية من براثن الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن المرأة الفلسطينية مستهدفة من جنود الاحتلال، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لا يعقل أن تموت المرأة الفلسطينية من الفقر والجوع، كما يحدث في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي ويصمت العالم على هذه الجريمة البشعة.

شاهد الفيديو :

اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان