أعلن وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث اليوم الأربعاء،أن عدة مئات من القوات الأسترالية ستبقى في أفغانستان بعد عودة غالبية الجنود الأسترالييين إلى بلادهم مع حلول نهاية العام الحالي، مرحبًا بافتتاح حركة "طالبان" مكتبًا سياسيًا في العاصمة القطرية الدوحة.

ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية "آي آي بي" عن سميث قوله للبرلمان إن عدة مئات من الجدنود الأستراليين سيبقون في أفغانستان بعد العام 2013، ومن بينهم 75 عنصرًا، هم مدربون وفريق دعم وجنود لحماية أكاديمية الجيش الوطني الأفغاني في كابول.

وأضاف سميث أنه فريق حماية واستشارة مؤلف من 50 عنصرًا سيساعد الكتيبة 205 في الجيش الأفغاني بقندهار، بالإضافة إلى 10 مستشارين في كابول، فيما يبقى أكثر من 100 عنصر في مقر قوة المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف".

يشار إلى أن لأستراليا 1500 جندي في أفغانستان، وغالبيتهم سيعودون إلى بلادهم مع نهاية هذه السنة.

ورحب سميث بتسلم القوات الأفغانية المسؤولية الأمنية في كل المقاطعات والأقاليم.

كما رحب بافتتاح مكتب في العاصمة القطرية الدوحة، للمفاوضات بين حركة "طالبان" ومجلس السلام الأعلى الأفغاني، في إطار عملية السلام بقيادة افغانية والتي ستشارك فيها أميركا.

وشدد سميث على أن "هذه المحادثات ستكون معقدة وطويلة وعرضة لانتكاسات لكن لا بد أن تستمر جهود السلام والمصالحة".

وكان المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية محمد نعيم أعلن أمس الثلاثاء، عن افتتاح مكتب سياسي في الدوحة، وـشار إلى انه يهدف إلى "دعم الحل السياسي في أفغانستان" وإنهاء الاحتلال وإقامة حكومة عادلة للشعب الأفغاني، مضيفًا ان الحركة تسعى إلى علاقات جيدة مع دول الجوار.