مع إعلان حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، نيتها صرف مبلغ ألف دولار للموظفين التابعين لحكومة حماس السابقة خلال الأيام القليلة القادمة، وجه الموظفون والمواطنون الغزاويون، انتقادات حادة لحكومة التوافق التي حولت كما يقولون الموظفين الذين هم على رأس عملهم إلى متسولين وباتت حرب الأعصاب هي سيدة الموقف.

"مصر العربية" ألقت الضوء على هذه القضية وحرمان الموظفين في غزة من تلقي رواتبهم منذ شهور طويلة، حيث قال المواطن خالد السكني، إن "مبلغ ألف دولار الذي سيصرف للموظفين هو غير كاف لهؤلاء الموظفين الذين ضحوا بأرواحهم خلال العدوان من أجل خدمة المواطنين".

وتابع: حكومة التوافق حولتنا إلى شحادين نبحث عن مساعدات، ولا يعقل أن يتم اللعب على عواطفنا ما يحدث مأساة تطال عشرات آلاف الأسر في غزة".

من جانبه، قال أحد الموظفين إن حكومة رامي الحمد الله تستخدم من خلال سلفة 1000 دولار لموظفي غزة، من أجل تمرير سياسات محددة، وكذلك تستخدم هذا المبلغ من أجل تحذير الموظفين، دون وضع حلول جذرية لمشكلة الموظفين في غزة التي يبدو أنها ستستغرق وقتاً طويلاً.

وأضاف: "أنا منذ عدة أشهر لا أملك دولارا واحدا ولا تصرف رواتبنا، أشحذ من أقاربي أجرة المواصلات لكي أذهب لعملي، هل يعقل أن موظفا على رأس عمله يحرم من راتبه، بينما موظف نائم في بيته يصرف له راتب؟ في إشارة للموظفين السابقين في السلطة الفلسطينية".

في سياق متصل، قررت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية في غزة، استئناف خطواتها الاحتجاجية على عدم صرف رواتبهم منذ عدة أشهر.

وقال إيهاب النحال نائب رئيس النقابة في بيان له، إن "نقابة الموظفين والنقابات الأخرى في حالة اجتماع دائم لمتابعة التطورات واتخاذ القرارات المناسبة، وإنها قررت تنفيذ خطوات تصعيدية خلال الأسبوع القادم بدءًا من يوم الأحد 26/10/2014، حتى الخميس 30/10/2014، تتمثل في تقليص الدوام الرسمي في كل الوزارات والهيئات والسلطات والمديريات التابعة لها، ليصبح من الساعة الثامنة حتى الـ12 ظهراً.

شاهد الفيديو

اقرأ أيضًا: