رئيس التحرير: عادل صبري 11:20 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بيلد: بسبب توحّش كورونا.. البرتغال تطلب الإغاثة من ألمانيا

بيلد: بسبب توحّش كورونا.. البرتغال تطلب الإغاثة من ألمانيا

العرب والعالم

تكدّس سيارات الإسعاف أمام مستشفى في البرتغال

بيلد: بسبب توحّش كورونا.. البرتغال تطلب الإغاثة من ألمانيا

احمد عبد الحميد 03 فبراير 2021 12:00

دفع تفشي عدوى فيروس كورونا في البرتغال الحكومة إلى طلب المساعدة من ألمانيا، ومن المُتوقع وصول طائرتين تابعتين للجيش الألماني إلى لشبونة اليوم الأربعاء، واللتين تحملان على متنهما 26 طبيبًا وممرضًا، وأجهزة تنفس، و 150 سرير عناية مركزة. 

 

ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، تمر البرتغال بالفعل بأزمة حقيقة بسبب تفشي الإصابات بفيروس كورونا الذي كلف النظام الصحي مالا يطيق، وأدى إلى نقص حاد في الأطقم الطبية والمستلزمات الخاصة بعلاج المرضى.

 

وتوجد خيمة صفراء عند مدخل أكبر مستشفى في البرتغال، مستشفى دي سانتا ماريا في لشبونة، مكتوب عليها بأحرف كبيرة كلمة ''الفرز''،  والتي تعني أنه إذا وصلت سيارة إسعاف، فستتوقف أولاً لفحص حالة مريض كورونا، وإذا كان هذا المريض غير مهددا بخطر الموت، يتم استبعاده على الفور، وذلك لعدم وجود أسرة شاغرة في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات.

 

 ويوم الجمعة الماضي،  تكدّست أكثر من 20 سيارة إسعاف أمام مستشفى دي سانتا ماريا، ولم يكن هناك مُتسع للمرضى بداخل المستشفي، وكذلك الأمر في كافة المستشفيات الأخرى بالبرتغال.

 

وأشارت صحيفة بيلد إلى أنّ الوضع الوبائي في البرتغال بات مُروّعًا، حيث تخطى معدل الإصابات بالفيروس لمدة 7 أيام  لكل ١٠٠ ألف نسمة  حاجز 800 إصابة، وهو رقم قياسي عالمي، ولذلك أضحت البلد الأوروبي في حالة إغلاق تام.

 

وكان هناك مشهد درامي أمام مستشفى سانتا ماريا، حيث كان ينتظر المرضى في سيارات الإسعاف لتلقي العلاج، ومن بينهم سيدة عجوز في حالة حرجة للغاية، ومهددة بخطر الموت، وبرغم ذلك، لم يكن هناك مكانًا شاغرًا لها في المستشفى.

 

وأعلنت الحكومة البرتغالية، أنه لم يبقَ لديها سوى 7 أسرة شاغرة في وحدات العناية المركزة المعدة لمرضى فيروس كورونا المستجد.

 

وباتت البرتغال من بين دول العالم الأكثر تضررا من جائحة كورونا،  إذ بلغت حصيلة الوفيات جراء كوفيد-19 في البلد الاوروبي أكثر من 11886 حالة وفاة بينهم 3000 حالة وفاة خلال الأسبوعين الماضيين. 

 

ولكبت تفشي الفيروس، تشهد البلاد منذ 15  يناير  إغلاقا عاما، ويعاني النظام الصحي المتهالك من الضغط الهائل، ولذلك طلبت الحكومة البرتغالية الآن المساعدة الأوروبية. 


 

 رابط النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان