رئيس التحرير: عادل صبري 05:55 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

ألمانيا تتوقّع عودة بايدن لـ «الاتفاق النووي» مع إيران

ألمانيا تتوقّع عودة بايدن لـ «الاتفاق النووي» مع إيران

العرب والعالم

حسن روحاني، الرئيس السابع للجمهورية الإسلامية

ألمانيا تتوقّع عودة بايدن لـ «الاتفاق النووي» مع إيران

احمد عبد الحميد 03 فبراير 2021 11:10

قالت صحيفة تاج شبيجل الألمانية، إنّ إيران إيران تقترح وساطة من الإتحاد الأوروبي فيما يخص النزاع النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنّ واشنطن تلمح بمغادرة حاملة الطائرات "نيميتز" منطقة الخليج العربي، مما يدل على رغبة بايدن في العودة للاتفاق النووي مع إيران.

 

الحكومة الألمانية تتوقع الوصول لحل تفاوضي

 

الأسبوع الماضي، أجرى ممثل بايدن، روبرت مالي، اتصالات أولية مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا العظمى، وهي أهم الدول الأوروبية المُوقّعة على الاتفاقية النووية، والآن تتوقع الحكومة الألمانية الوصول لحل تفاوضي، وفقا للصحيفة الألمانية.

 

 وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: "إنّ الإدارة الأمريكية الجديدة مستعدة  للعودة إلى الاتفاقية إذا التزمت إيران مرة أخرى ببنودها''، داعية طهران على القيام بذلك مع قيام الاتحاد الاوروبي بمرحلة دبلوماسية مكثفة.

 

 

وبعد تغيير السلطة في الولايات المتحدة، تستعد الحكومة الألمانية لـ "مرحلة دبلوماسية مكثفة" لحل الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني.

 

وبحسب صحيفة تاج شبيجل، أجرت بالفعل وزارة الخارجية الألمانية المناقشات الأولى مع كل من واشنطن وطهران، والتي أبدت من خلالها الجمهورية الإسلامية رغبتها في أن تعمل أوروبا كوسيط لتنسيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 ورفع العقوبات.

 

 وقال جوزيب بوريل ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنّه يُنسّق الإجراءات اللازمة لعودة الطرفين إلى الاتفاق النووي. 

 

وما يدل على أمكانية حدوث انفراجه، ألمحت الحكومة الأمريكية بمغادرة حاملة طائرات من الشرق الأوسط إلى مينائها الأم في أمريكا.

 

وحتى الآن، ما زالت تُصّر إيران على أنّه يجب على الولايات المتحدة عودة واشنطن إلى  اتفاقية 2015، التي انسحب منها ترامب، قبل أن تقدم طهران أي تنازلات.

 

وفي مقابلة يوم الاثنين مع قناة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، كان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف مستعدًا  لتقديم تنازلات شريطة أن تقوم الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضها ترامب على الجمهورية الإسلامية، مضيفًا أنه في حال حدث ذلك، ستلتزم طهران ببنود الاتفاقية وستنهي مسألة تخصيب اليورانيوم. 

وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف

وأضافت الصحيفة أنّه بسبب رفع طهران لنسبة تخصيب اليورانيوم، يخشى الغرب وخصوم إيران في الشرق الأوسط أن تُطوّر الجمهورية الإسلامية أسلحة نووية.

 

بايدن يريد العودة إلى الاتفاق النووي

 

ووفقًا للتقرير، يرى جو بايدن أنّ إيران باتت أقرب إلى صنع قنبلة نووية اليوم بشكل أكثر مما كانت عليه في عام 2015، لذلك يريد الرئيس الديمقراطي العودة إلى الاتفاق النووي، لكنه يُصّر في الوقت ذاته على أن تلتزم طهران ببنود الاتفاقية أولاً.

 

 وتابعت الصحيفة: ''على الرغم من أنّ كلا الجانبين يريدان الآن الالتزام بالاتفاق مرة أخرى، إلا أنّ الحلول السريعة غير مُرجحة''، إذ قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، إنّه إذا أعلنت إيران أنها ستعود إلى إطار الاتفاقية، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل التحقق من تنفيذ ذلك".

 

ومن ناحية أخرى، تُطالب إيران واشنطن بقرارات سريعة، لا سيما بعد أن أقرّ البرلمان في طهران، الذي يهيمن عليه المتشددون، قانونًا العام الماضي يقضي بعدم السماح بدخول المزيد من المفتشين المنشآت النووية الإيرانية اعتبارًا من 21 فبراير، إذا لم تنهِ الولايات المتحدة عقوباتها بحلول ذلك الوقت، ولهذا السبب، قد يكون الدور الأوروبي حاسمًا.


 رابط النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان