رئيس التحرير: عادل صبري 05:39 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

أسوشيتدس برس: المقصلة تقترب من عنق نتنياهو

أسوشيتدس برس: المقصلة تقترب من عنق نتنياهو

وائل عبد الحميد 24 يناير 2021 00:34

في تقرير لها اليوم السبت، عددت وكالة أنباء أسوشيد برس التحديات العديدة التي تهدد مستقبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو قبل انطلاق الانتخابات في مارس المقبل.

 

 

وأضافت: "تتواصل التجمعات المناوئة لنتنياهو حيث احتتشد أكثر من ملف محتج في القدس اليوم السبت في سياق مظاهرات أسبوعية تطالبه بالتنحي على خلفية ضلوعه في اتهامات فساد".

 

كما اندلعت احتجاجات أقل حجما في أنحاء متفرقة من الكيان الصهيوني.

 

وذكرت الوكالة الأمريكية أن نتياهو يواجه اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة وقبول رشوة في 3 قضايا تترتبط بمليارديرات وأباطرة إعلام.

 

وينفي رئيس الوزراء ارتكابه أي مخالفات فساد قائلا إنه لا يستطيع ممارسة عمله تحت طائلة هذه الاتهامات.

 

ومنذ الصيف الماضي، دأب مناهضو نتنياهو على تنظيم مظاهرة أسبوعية بأحد ميادين القدس بالقرب من مقر الإقامة الرسمي بالنسبة له.

 

ورغم برودة ليالي الشتاء، تستمر هذه المظاهرات بشكل دوري.

 

وفي مارس المقبل،  سيقوم الكيان الصهيوني بإجراء رابع انتخابات في أقل من عامين.

 

ووفقا لأسوشيتد برس، يواجه نتنياهو تحديات متزايدة من منشقي حزبه "الليكود".

 

أضف إلى ذلك، تسبب سوء إدارة نتنياهو لجائحة كورونا في تأجيج الاحتجاجات حيث تلقى الاقتصاد ضربات جوية جراء الإغلاق الثالث وقيود كوفيد-19 في ظل زيادة حالات الإصابة بالفيروس المستجد.

 

وتأتي مشاعر الغضب رغم تلقي أكثر من 2.5 مليون من إجمالي تعداد الكيان الصهيوني البالغ 9 ملايين الجرعة الأولى على الأقل من لقاح كورونا.

 

ويمثل ذلك، والكلام للوكالة الإخبارية، أحد أكبر معدلات تلقي اللقاح في العالم.

 

ويحاول نتنياهو استغلال الإحصائيات للترويج لحملة إعادة انتخابه.

 

بيد أن هذا الأمر لم يفعل إلا القليل في كبح الاحتجاجات العارمة ضد رئيس الوزراء.

 

موقع أكسيوس الأمريكي نقل عن مسؤولين بدولة الاحتلال قولهم إن اتصالا هاتفيًا اليوم جمع مستشار الأم القومي الأمريكي في إدارة بايدن جاك سوليفان مع نظيره بالكيان الصهيوني مئير بن شبات.

 

واعتبر أن أهمية الاتصال يكمن في أنه الأول بين إدارتي بايدن ونتنياهو منذ أن تولى الرئيس الأمريكي رسميا مقاليد البيت الأبيض في 20 يناير.

 

وخلال الفترة الانتقالية، امتنع فريق بايدن عن التحدث إلى حكومات أجنبية.

 

ونوه الموقع إلى وجود حالة من القلق لدى نتنياهو من اعتزام بايدن إعادة العمل بالاتفاق النووي مع إيران الذي انسحبت منه إدارة ترامب.

 

لكن توني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، قال إن الطريق ما يزال طويلا قبل استئناف العمل بالاتفاق النووي.

 

يشار إلى أن ترامب اتخذ العديد من القرارات الموالية للكيان الصهيوني تتضمن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس والتوسط لإبرام اتفاقيات تطبيع بين تل أبيب والدول العربية.

 

رابط النص الأصلي

 




 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان