رئيس التحرير: عادل صبري 01:07 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة عبرية: «بايدن» يسعى لإسقاط «نتنياهو»

صحيفة عبرية: «بايدن» يسعى لإسقاط «نتنياهو»

العرب والعالم

هل يطيح بايدن بنتنياهو؟.. حملات مناهضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي

صحيفة عبرية: «بايدن» يسعى لإسقاط «نتنياهو»

احمد عبد الحميد 21 يناير 2021 10:44

 بعد تنصيب الديمقراطي جو بايدن رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة، تشتعل المنافسة الانتخابية في إسرائيل، حيث تشن  لجنة العمل السياسية الأميركية  التابعة لمشروع "لنكولن" حملة لتصوير رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، على أنه غير مناسب لرئاسة الحكومة، تمامًا كما فعلوا مع ترامب، وذلك وفق تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية والناطقة بالألمانية.

 

 

وأوضح التقريرأنّه بعد أن تمكّن بعض السياسيين الإسرائيليين من تشويه سمعة "دونالد ترامب" خلال الحملة الانتخابية في أمريكا، فإنّهم يأملون الآن أن يفعل "الأمريكيون" الشيء نفسه لتشويه "بنيامين" نتنياهو قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

 

وأشار الصحيفة إلى أنّ "مشروع لينكولن" استطاع بفضل بعض السياسيين الجمهوريين الأمريكيين إبعاد العديد من الناخبين عن التصويت لصالح ترامب، وذلك بشن حملة ضده خلال الأشهر التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

يُشار إلى أنّ مشروع لينكولن هو لجنة عمل سياسية أميركية  تمّ تشكيلها في أواخر عام 2019 بواسطة العديد من الجمهوريين البارزين الحاليين والسابقين بهدف منع إعادة انتخاب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وهزيمة مؤيديه في مجلس الشيوخ الأمريكي. وأعلنت اللجنة في أبريل 2020 بتأييدها للديمقراطي جو بايدن.

 

وأضافت الصحيفة العبرية: " لتشويه سمعة نتنياهو، مثلما حدث مع ترامب، تمّ الآن تعيين أربعة من مؤسسي "مشروع لينكولن" من قبل منافس نتنياهو "جدعون ساعر"، وهو سياسي بارز سابق في حزب الليكود وزعيم حزب الأمل الجديد".

ووفقًا لتقرير القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، سيساعد مؤسسو مشروع "لينكولن"، وهم: "ستيف شميدت" و"ريك ويلسون" و"ستيوارت ستيفنز" و"ريد جالين" في تشويه سمعة "نتنياهو" قبل التصويت في 23 مارس على منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقد تم تجهيز ذلك بالفعل من قبل حركة محلية مناهضة لنتنياهو، والتي تنظم مظاهرات في جميع أنحاء إسرائيل منذ عدة أشهر.

 

وتابعت الصحيفة: "ليس من غير المألوف أن يقوم مرشحو رئاسة الوزراء الإسرائيليون بتعيين مستشاري حملة أمريكيين، ففي عام 1999، ساعد جيمس كارفيل، مستشار حملة بيل كلينتون، إيهود باراك على هزيمة نتنياهو، وفي عام 2015، حاولت حركة (فيكتوري 2015) الإسرائيلية الاستعانة بمستشار حملة أوباما ،"جيريمي بيرد"، في محاولة فاشلة للإطاحة بنتنياهو".

 

وبينما انضم " جدعون ساعر" إلى نخبة السياسيين الذين يرفضون الجلوس في حكومة نتنياهو، قال لوسائل الإعلام الإسرائيلية في نهاية الأسبوع أنه إذا فاز، فسيتم دعوة الليكود للانضمام إلى حكومته،  لكن باستثناء رئيسي واحد، وهو عدم عرض أي منصب وزاري على نتنياهو.

 

وشدّد "ساعر" على أنّ موقفه تجاه المسألة القانونية لنتنياهو لم يكن شخصيًا، بل أنه يتبّع ما جاء في حكم المحكمة العليا لعام 1993 الذي استبعد زعيم حزب شاس "أرييه درعي" من البقاء في منصب وزير الداخلية، وبناء على ذلك، يجب محاكمة نتنياهو المتهم حاليًا في قضايا مثل الاختلاس وتلقي الرشاوى.

 

 رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان