رئيس التحرير: عادل صبري 12:44 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة عبرية: «المخابرات الإسرائيلية» تتطلع لتطبيع قطر

صحيفة عبرية: «المخابرات الإسرائيلية»  تتطلع  لتطبيع قطر

العرب والعالم

كوشنر يتوسط في المصالحة بين قطر وجيرانها

بعد «المصالحة الخليجية»

صحيفة عبرية: «المخابرات الإسرائيلية» تتطلع لتطبيع قطر

احمد عبد الحميد 20 يناير 2021 13:22

رأت صحيفة إسرائيل هويته العبرية أنّه من المتوقع أن تؤدي المصالحة بين قطر وجيرانها في الخليج العربي إلى تجديد العلاقات مع إسرائيل، وذلك بحسب وثيقة مسربة من دوائر المخابرات الإسرائيلية.

 

ووفقًا لوثيقة المخابرات الإسرائيلية، فإنّ ''العلاقات الإسرائيلية الدبلوماسية الرسمية مع قطر'' ستساعد تل أبيب في المقام الأول على المستوى السياسي على تخفيف التوترات مع تركيا وتحقيق الاستقرار في غزة، وعلى المستوى الاقتصادي، ستسمح العلاقات الإسرائيلية مع قطر بالاستثمار في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك قطاعات الطاقة والصناعة والزراعة والمياه والأدوية.

 

وعقدت قطر وجيرانها في الخليج العربي السلام بعد عدة سنوات من التوترات، ويمكن أن تؤدي المصالحة بين قطر وجيرانها، بالتوازي مع التقارب السياسي والاقتصادي بين بعض دول الخليج وإسرائيل، إلى انفراجة في العلاقات بين تل أبيب والدوحة، حسبما جاء في الوثيقة التحليلية لوزارة المخابرات الإسرائيلية، والتي تم تسريبها  بعد التطورات الأخيرة في الخليج.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ قطر قررت قطع العلاقات الاقتصادية الرسمية مع إسرائيل في عام 2009، لكن العلاقات بين الطرفين لا تزال مستمرة إلى حد ما، وما زال بعض الحوار والتنسيق حول القضية الفلسطينية قائما.

 

 وفي عام 2017، قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات مع قطر بدافع دعمها للإرهاب، وبعد ذلك بوقت قصير أعلنت قطرعلاقات كاملة مع العدو اللدود للسعوديين، إيران، والآن بدأت عملية مصالحة بين الدوحة و جيرانها. 

 

وبشكل كامل، تعتمد القوة الاقتصادية لقطر، وهي واحدة من أغنى دول العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد، على صادرات الغاز الطبيعي، حيث تعد الإمارة المصدر الرئيسي في العالم للغاز الطبيعي المسال، مما يمنحها نفوذًا سياسيًا إقليميًا ودوليًا واسعًا. 

 

ووفقًا لوثيقة الاستخبارات الإسرائيلية، فإنّ العلاقات الرسمية مع قطر ستساعد إسرائيل في المقام الأول على بناء "جسر" مع الأتراك، كما ستساعد على تهدئة التوترات الإسرائيلية مع تركيا وبناء الاستقرار الأمني ​​والاقتصادي في قطاع غزة. 

 

ومن الناحية الاقتصادية، ستكون قطر قادرة على إمداد قطاع الطاقة الإسرائيلي بالغاز المسال، والاستثمار في القطاعات الأخرى الهامة، وستكون الدوحة مستوردًا بالغ الأهمية للمنتجات الإسرائيلية في مجالات الزراعة وأنظمة المياه والأدوية، وبجانب ذلك، هناك إمكانية للتعاون بين إسرائيل وقطر في مجالات الطيران والسياحة، وكذلك تبادل العمالة الأجنبية.

 

ومن منظور السياسة الأمنية، يمكن أن تشتري قطر الأسلحة وأنظمة التكنولوجيا الإسرائيلية.

 

 ومع ذلك، تعتقد المخابرات الإسرائيلية أنه إذا استمرت التوترات بين الدوحة وجيرانها، حتى بعد المصالحة، فقد يجعل من الصعب إقامة تعاون بين تل أبيب والدوحة.

 

وقال وزير المخابرات إيلي كوهين: "المصالحة بين السعودية وقطر من شأنها أن تُطبّع العلاقات بين إسرائيل وقطر. ومن المتوقع أنه بعد التقارب بين الدولتين ستتخلى قطر عن العلاقات مع العناصر الإسلامية المتطرفة، وبذلك ستقوي علاقاتها مع دول الخليج والغرب بشكل عام ومع إسرائيل بشكل خاص".

 

 رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان