رئيس التحرير: عادل صبري 09:06 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

المصالحة الخليجية.. صَفَت القلوب أم تلاقت المصالح؟ (ملف)

المصالحة الخليجية.. صَفَت القلوب أم تلاقت المصالح؟ (ملف)

العرب والعالم

عناق تميم وبن سلمان جسد المصالحة الخليجية

المصالحة الخليجية.. صَفَت القلوب أم تلاقت المصالح؟ (ملف)

القاهرة - مصر العربية 06 يناير 2021 20:56

شهدت القمة الخليجية التي عُقِدت أمس الثلاثاء، في مدينة العلا السعودية، بمشاركة وزير الخارجية المصري، تدشين المصالحة بين قطر من جهة والرباعي العربي، الذي يشمل كلًّا من السعودية والإمارات ومصر والبحرين، من جهة أخرى، وذلك بعد قطيعة قاسية استمرَّت لأكثر من ثلاث سنوات.

 

ورغم ما شهدته القمة من أجواء إيجابية، وعناق حارّ بين أمير قطر وولي العهد السعودي، فإنَّ غياب الرئيس المصري وملك البحرين وولي عهد أبو ظبي، يشير إلى شقاق محتمل داخل الرباعي، وإن كانت زيارة وزير المالية القطري للقاهرة أثناء انعقاد القمة لافتتاح فندق قطري في العاصمة المصري، تؤكّد أنّ ذلك الشقاق ربما يقتصر على الإخراج والتفاصيل وليس على مضمون المصالحة ذاتها.

 

ولعلَّ تجاهل "بيان العلا" الذي أطلقته القمة، لأي إشارة سلبية إلى تركيا، فيما صبَّ جام غضبه على إيران، يكشف تباينًا محتملًا في وجهات النظر بين الرياض التي تحبذ انفتاحًا محسوبًا على أنقرة، وبين أبو ظبي التي تصارع النفوذ التركي على جبهات عدة، فيما تبقى للمنامة ملفات خلافية ثنائية مع الدوحة، ربما لم تحصل على حلّ مقبول لها، لذا تجنّب ملكها الحضور، منتظرًا لما يرجحه المراقبون من تسوية على نار هادئة ربما تشهدها الأيام والأسابيع المقبلة لخلافات وعقد متشابكة بين الدوحة والرباعي العربي.

 

"مصر العربية" وعبر العديد من التقارير والتغطيات والفيديوهات رصدت كل تلك التعقيدات والتشابكات، وحاولت رسم سيناريوهات المستقبل، مستعرضة خريطة زمنية لمراحل الخلاف، وصولا إلى لحظة المصالحة، والسياقات الداخلية والإقليمية والدولية، التي حولت طبول الحرب التي ترددت أصداؤها في الخليج قبل 3 سنوات إلى أحضان دافئة.

 

 

للمزيد طالع ملف "المصالحة الخليجية":

 

المصالحة الخليجية
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان