رئيس التحرير: عادل صبري 01:06 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

25 قتيلاً من قوات النظام السوري في هجوم بدير الزور

25 قتيلاً من قوات النظام السوري في هجوم بدير الزور

العرب والعالم

صورة للهجوم الإرهابي بدير الزور ـ نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا)

25 قتيلاً من قوات النظام السوري في هجوم بدير الزور

كريم صابر 31 ديسمبر 2020 00:08

لقي 25 عنصرا من قوات النظام السوري مصرعهم فيما أصيب 13 آخرين،  اليوم الأربعاء، خلال هجوم استهدف حافلة كانوا يستقلونها في منطقة كباجب على الطريق بين دير الزور وتدمر.
 

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأنه "حوالي الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم تعرض بولمان على طريق دير الزور-تدمر في منطقة كباجب لهجوم ما أدى إلى مقتل 25 مواطناً وجرح 13 آخرين موضحاً انه تم نقل المصابين لتلقي العلاج في مشافي دير الزور".

 

وبحسب الوكالة "تنتشر في بعض مناطق البادية خلايا إرهابية من بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي تحظى بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي التي تحتل منطقة التنف بالقرب من مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية".

صورة للهجوم الإرهابي بدير الزور ـ نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا)

ونشرت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالت إنها للحافلة المستهدفة وذكرت أنها تعرضت "لكمين". ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاستهداف.

 من جانبه،  قال قائد عسكري كبير منشق في المنطقة إن المركبة كانت تقل جنودا ومسلحين مؤيدين للحكومة عائدين من عطلة في طريقهم لقاعدتهم في المنطقة المقفرة قليلة السكان.

 

وبحسب رويترز، قال مصدر آخر إن 30 جنديًا على الأقل قتلوا، أغلبهم من الفيلق الرابع، نخبة الجيش، الذي له تواجد قوي في المحافظة الغنية بالنفط منذ طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية منها نهاية 2017.


ويقول سكان في دير الزور ومصادر في المخابرات إن الشهور الأخيرة شهدت زيادة في الأكمنة والهجمات الخاطفة التي ينفذها فلول مسلحي داعش الذين يختبئون في كهوف بالمنطقة الصحراوية أساسا.

 

ويقولون أيضًا إن القبائل العربية التي تسكن المنطقة ثار غضبها في الأشهر القليلة الماضية من عمليات إعدام عشرات البدو المشتبه في انتمائهم لداعش والتي نفذتها ميليشيات إيرانية تعمل في المنطقة.

 

وفي أبريل الماضي، قضى 27 عنصرا في قوات النظام في هجوم لداعش في محيط مدينة السخنة الصحراوية (وسط) التي يسيطر عليها الجيش السوري.
 

وفي الأشهر الأخيرة أصبحت البادية مسرحا لمعارك منتظمة بين الإرهابيين والقوات السورية المدعومة من سلاح الجو الروسي. ومنذ مارس 2019 أسفرت هذه المعارك عن مقتل أكثر من 1300 شخص بين عسكريين سوريين ومقاتلين موالين لإيران كما وأكثر من 600 جهادي، وفق حصيلة للمرصد السوري.
 

لكن حدة المعارك تراجعت بشكل كبير في العام 2020، في ظل وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في مارس في شمال غرب البلاد، والجهود الرامية إلى مكافحة تفشي وباء كوفيد-19.


وبعدما خرجت مناطق كثيرة عن سيطرة النظام في بداية النزاع، تمكنت دمشق بدعم من روسيا وإيران من تحقيق انتصارات ميدانية متتالية خلال السنوات الثلاث الأخيرة وباتت تسيطر اليوم على أكثر من 70% من البلاد.

 

والمناطق التي لا تزال خارجة عن سيطرتها هي إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة، ومناطق سيطرة القوات التركية وفصائل موالية لها على طول الحدود الشمالية، ومناطق سيطرة القوات الكردية في شمال شرق البلاد. وأسفر النزاع  في سوريا عن أكثر من 387 الف قتيل، وأحصت الأمم المتحدة 6,7 ملايين نازح سوري و5,5 ملايين لاجئ.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان