رئيس التحرير: عادل صبري 06:36 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بايدن يلقي بثقله لحسم معركة مقعدي جورجيا بمجلس الشيوخ

بايدن يلقي بثقله لحسم معركة مقعدي جورجيا بمجلس الشيوخ

متابعات 30 ديسمبر 2020 21:14

يترقب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي من المقرّر أن يتسلم السلطة رسميًا في 20 يناير المقبل، نتائج انتخابات الإعادة على مقعدي مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا، حيث تعد نتيجة الانتخابات حاسمة في تحديد من يملك الأغلبية بالمجلس، وبالتالي في رسم خريطة أجندة بايدن التشريعية.

 

ومن المقرَّر أنه يتوجه بايدن ونائبته كاملا هاريس إلى جورجيا في الثالث من يناير كانون الثاني من أجل الدعاية للمرشحين الديمقراطيين جون أوسوف ورافائيل وارنوك في الانتخابات المقررة في الخامس من يناير المقابل، بينما يتوجه بايدن، إلى مدينة أتلانتا، عاصمة جورجيا، في اليوم التالي.

 

وإذا فاز المرشحان الديمقراطيان بالمقعدين فسيكون مجلس الشيوخ منقسما مناصفة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وبالتالي سيكون الصوت المرجح لهاريس، وستكون السيطرة على مجلسي الكونجرس للحزب الديمقراطي.

 

وفي حال فوز المرشحان الجمهوريان لأوسوف وارنوك كيلي لوفلر وديفيد بيرديو، بالمقعدين أو أحدهما، فسوف يحتفظون بأغلبية بسيطة في مجلس الشيوخ وسيكون بوسعهم عرقلة الأهداف التشريعية لبايدن ومرشحيه القضائيين.

وبدأ التصويت المبكّر في مراكز الاقتراع في الولاية منتصف ديسمبر الجاري، وشدد الجمهوريون على أهمية الفوز بالانتخابات التي يرون فيها آخر خطوط الدفاع في مواجهة ما يصفونها بأجندة اليسار الراديكالي.

 

وأُعلن فوز بايدن في انتخابات 3 نوفمبر الرئاسية، بعدما أحدث مفاجأة عندما أصبح أول ديموقراطي يفوز في جورجيا منذ العام 1992. ويشير منظّمون ديموقراطيون إلى فوز بايدن كدليل على وجود ما يكفي من الأصوات لإهداء الحزب المقعدين في ولاية لطالما كانت تميل إلى الجمهوريين على مدى عقود، لكنها بدأت تشهد تحوّلات.

 

ورفض الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب القبول بنتيجة الانتخابات، وأشار مرارا إلى حدوث "تزوير" مشددا على وجوب قلب النتائج في الولايات المتأرجحة التي فاز فيها بايدن. لكن جهود الرئيس غير المسبوقة للتشكيك في النتائج أخفقت في تقديم أي قرائن على حدوث مخالفات.

 

ودخل ترامب على خط المواجهة الانتخابية في جورجيا حيث أقام تجمّعا انتخابيا دعما للسناتورين الجمهوريين كيلي لوفلر وديفيد بيرديو في الخامس من ديسمبر. ووصف ترامب حاكم جورجيا الجمهوري بـ"المهرّج" لعدم تشدده في الإشراف على الانتخابات وحذّر من أن الخامس من يناير "قد يكون يوما سيئا" بالنسبة للوفلر وبيرديو.

 

وقالت لوفلر لقناة فوكس نيوز إن "جورجيا هي الجدار الواقي من الاشتراكية. علينا الصمود هنا، ليس من أجل جورجيا فحسب، بل إن مستقبل البلد بأسره يعتمد على هذه الانتخابات وعلينا المحافظة على الأغلبية في مجلس الشيوخ".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان