رئيس التحرير: عادل صبري 06:45 صباحاً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جيروزاليم بوست: هذه هي تحديات التطبيع المغربي الإسرائيلي

جيروزاليم بوست: هذه هي تحديات التطبيع المغربي الإسرائيلي

العرب والعالم

ملك المغرب ورئيس الوزراء الإسرائيلي

جيروزاليم بوست: هذه هي تحديات التطبيع المغربي الإسرائيلي

حسام محمود 26 ديسمبر 2020 16:27

"السلام بين المغرب وإسرائيل يواجه تحديات أمنية عديدة".. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريرا حول ما اعتبرته تحديات تواجه التطبيع بين البلد العربي ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

واستهلت الصحيفة التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني، بالإشادة بمبادرة الرئيس المصري الراحل أنور السادات في عقد اتفاق سلام مع دولة الاحتلال في أواخر عقد السبعينات من القرن الماضي، والدول التي سارت على في مسار التطبيع من بعد مصر، كالأردن ومؤخرا الإمارات والبحرين.

 

وأضافت الصحيفة:" الآن، نقل الملك محمد السادس بشجاعة المملكة المغربية إلى دائرة الدول التي تصنع السلام الرسمي مع إسرائيل.".

 

لكت الصحيفة رأت أن "خطوة السلام " لا تخلو من المخاطر بالنسبة للمغاربة، لاسيما في منطقة الصحراء الغربية، حيث تشن جبهة البوليساريو هجمات متتالية ضد قوات الأمن المغربية.

 

واعتبرت الصحيفة أنّ "أولى التحديات الأمنية التي تواجه المغرب، هي في منطقة الصحراء الغربية، حيث تنظم جبهة البوليساريو حملة تمرد ضد قوات الأمن المغربية، بدعم من الجزائر".

 

وشددت على أنّ "للمغرب مطالبات محقة في هذه المنطقة المتنازع عليها، حيث أنّ العديد من القبائل في المنطقة كانت مرتبطة تاريخياً بالنظام الملكي المغربي".

 

وأشارت إلى أنّ "المخاطر كبيرة، لاسيما أنّ إيران قد تشعل جبهة الصحراء الغربية عبر زيادة دعمها للبوليساريو في مسعى لتقويض وحدة أراضي المغرب".

 

وعام 2018، قدم المغرب وثائق للحكومة الإيرانية تثبت أن طهران تقوم بتسليح وتدريب البوليساريو بمساعدة "حزب الله" اللبناني، وشملت الأسلحة التي تم توفيرها صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف مثل SAM-9 و SAM-11. ونتيجة لذلك، قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران.

 

واتضح أن الإيرانيين كانوا يستخدمون سفارتهم في الجزائر كقناة لجبهة البوليساريو، حسبما ذكرت الصحيفة.

 

وفي أواخر عام 2019 ، حصلت الأمم المتحدة على صور لأسلحة استخدمها الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، والتي تضمنت صواريخ موجهة مضادة للدبابات يعتقد أنها أسلحة إيرانية الصنع.

 

كما سعى الإيرانيون إلى العمل على نشر التشيع في بعض الدول المغاربية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم التوترات بين طهران وعدد من الدول السنية.

 

يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، ملك المغرب محمد السادس، إلى زيارة إسرائيل.

 

جاءت تلك الدعوة، خلال اتصال هاتفي بين المسؤول الإسرائيلي والعاهل المغربي، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نشرته وكالة "رويترز".

 

وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث اليوم الجمعة مع العاهل المغربي محمد السادس ودعاه لزيارة إسرائيل.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الـ 10 من ديسمبر الجاري، عن توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على إعادة كامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما، وهو ما يجعل المغرب رابع دولة عربية تنحي جانبا معاداة إسرائيل خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وقال إنه "وقع مرسوما يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية".

 

كما أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس أنه بموجب الاتفاق سيتم:  تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب، واستئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية في أقرب وقت، وتطوير العلاقات في المجال الاقتصادي والتكنولوجي، والعمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة حتى 2002.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان