رئيس التحرير: عادل صبري 10:24 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

أمريكا وإيران وجيش الاحتلال.. من يطلق الرصاصة الأولى؟

أمريكا وإيران وجيش الاحتلال.. من يطلق الرصاصة الأولى؟

العرب والعالم

صواريخ إيرانية

أمريكا وإيران وجيش الاحتلال.. من يطلق الرصاصة الأولى؟

أيمن الأمين 26 ديسمبر 2020 17:30

قالت إيران إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تبحث عن ذرائع لجر المنطقة لتوتر يثير الفوضى، مهددة بردٍّ قوي وواسع في حال تعرضت لاعتداء.

 

ونقلت وسائل إعلام عربية، عن مصدر رسمي إيراني لم تسمه، اليوم السبت، قوله: إن "إسرائيل" تبحث عن ذرائع لجر المنطقة إلى الفوضى في الأيام الأخيرة من رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وأضاف: "يجب على إسرائيل معرفة أن ردنا على الاعتداء على أمننا القومي سيكون قوياً وواسعاً".

 

وكان الجيش الإسرائيلي قال، أمس الجمعة، إنه يراقب تحركات إيران في المنطقة، متوقعاً أن يأتي الخطر من العراق واليمن، ومؤكداً أن الغواصات الإسرائيلية تبحر إلى "أماكن مختلفة بعيدة وقريبة".

 

 

وفتح القصف الذي تعرضت له السفارة الأمريكية في بغداد (20 ديسمبر 2020)، الباب واسعاً أمام احتمال التصعيد العسكري؛ بعدما أكدت واشنطن وقوف طهران خلف الهجوم الذي نفذ بصواريخ إيرانية الصنع، وقالت إنها مستعدة للرد على أي تهديد محتمل.

 

ووجه الرئيس الأمريكي قبل يومين رسالة شديدة اللهجة إلى إيران في حال قتل أي أمريكي، وقال في تغريدات على حسابه في "تويتر"، إنه سيحمل إيران المسؤولية في حال قُتل أي أمريكي، مطالباً إياها بـ"التفكير ملياً".

 

يأتي ذلك فيما نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر مطلع، أن مسؤولي الأمن القومي الأمريكي اتفقوا على عدة خيارات للتعامل مع إيران لطرحها على ترامب قريباً.

 

وخلال شهر واحد أرسلت الولايات المتحدة ثلاث قاذفات من طراز "بي-52" إلى منطقة الخليج، وهو ما اعتبره محللون تلويحاً واضحاً بالقوة في وجه إيران، لمنعها من الرد على اغتيال رئيس برنامجها النووي محسن فخري زاده، في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي.

 

 

كما أعلنت الولايات المتحدة، إرسال غواصة نووية وسفينتين حربيتين إلى الخليج، بالتزامن مع عبور غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية قناة السويس قاصدة الخليج.

 

وجاء الإعلان عن عبور هذه الغواصات بالتزامن مع زيارة مفاجئة أجراها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة لدولة الاحتلال، حيث التقى برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، ووزير الجيش بيني جانتس، وبحث معهم، في اجتماعين منفصلين، "سبل التهديدات الإيرانية" بالمنطقة.

 

ومؤخرا، اشتعلت منطقة الشرق الأوسط، على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، في هجوم على سيارته قرب طهران، لينذر بقرب مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران.

 

وقبل أسابيع، نقلت شبكة "سي إن إن" (CNN) عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) قوله إن الوزارة قررت تحريك حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" (USS Nimitz) إلى منطقة الخليج مع سفن حربية أخرى.

 

 

وأضاف المسؤول أن قرار إعادة حاملة الطائرات إلى الخليج اتُخذ قبل اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اغتيل الجمعة في هجوم على سيارته قرب العاصمة طهران.

 

وأكد المسؤول أن وجود الحاملة في الخليج سيوفر دعما قتاليا مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان، مشيرا إلى أن تحركات قوات بلاده في المنطقة رسالةُ ردعٍ لإيران كذلك.

 

وفي سياق متصل، أكد مسؤول أمريكي آخر للشبكة أن الوضع حساس للغاية في منطقة الخليج، وأن وزارة الدفاع تراقبه عن كثب، مشددا على أن "آخر شيء نريده الآن هو الصراع مع إيران".

 

ومؤخرا احتدم الوضع بين طهران وواشنطن، بعد اتهام الأخيرة لإيران باستهداف جنود لها في العراق في القصف الأخير.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان