رئيس التحرير: عادل صبري 08:05 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد تصريحات حفتر ضد أنقرة.. ماذا وراء زيارة وزير دفاع تركيا لليبيا؟

بعد تصريحات حفتر ضد أنقرة.. ماذا وراء زيارة وزير دفاع تركيا لليبيا؟

العرب والعالم

خلوصي ىكار

بعد تصريحات حفتر ضد أنقرة.. ماذا وراء زيارة وزير دفاع تركيا لليبيا؟

أيمن الأمين 26 ديسمبر 2020 13:35

توجّه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى ليبيا اليوم، بصحبة ضباط عسكريين كبار لتفقّد وحدات تركية في البلد الغارق بالحرب.

 

وتأتي الزيارة التي لم تكن معلنة مسبقا بعدما دعا المشير خليفة حفتر مقاتليه إلى "إخراج" القوات التركية الداعمة للحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة، في وقت تتواصل المحادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ مدة طويلة في البلد الغني بالنفط.

 

ومن المنتظر أن يلتقي الوفد التركي في ليبيا رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ووزير الدفاع صلاح الدين النمروش، ووزير الداخلية فتحي باشاغا.

 

 

ويعتزم أكار وقادة الجيش زيارة مقر قيادة القوات التركية في ليبيا، لعقد لقاء مع عناصر القوات المتمركزة هناك.

 

وساهم الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في صد هجوم على طرابلس لقوات حفتر المدعومة من روسيا وبعض الدول العربية في أبريل 2019.

 

وأبرم الطرفان اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر يضع حدا رسميا للقتال ويمهّد الطريق لإجراء انتخابات في نهاية العام المقبل. لكن حفتر أشار إلى أنه لن يكون هناك سلام "في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا"، وذلك في خطاب بمناسبة الذكرى الـ69 لاستقلال ليبيا.

 

 

وأقر البرلمان التركي هذا الأسبوع مقترحا يمدد بقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهرا.

 

من جهته، قال اللواء الليبي خليفة حفتر الجمعة في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى 69 لاستقلال ليبيا "اليوم نذكّر العالم بموقفنا الثابت بأنه لا سلام في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا".

 

و أضاف "لا خيار... إلا رفع راية التحرير من جديد وتصويب بنادقنا ومدافعنا ونيران قذائفنا نحو هذا العدو المعتدي المتغطرس المتجاهل لتاريخنا النضالي".

 

وتابع "استعدوا أيها الضباط والجنود الأبطال، ما دامت تركيا ترفض منطق السلام واختارت لغة الحرب، فاستعدوا لطرد المحتل".

 

وغرقت ليبيا في الفوضى منذ 2011 إثر سقوط نظام معمّر القذافي، وتتنازع الحكم فيها سلطتان هما حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ طرابلس مقرا وتحظى باعتراف الأمم المتحدة، وسلطة يمثلها خليفة حفتر الذي يحظى بدعم روسيا ودولة الإمارات وبعض الدول العربية الأخرى.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان