رئيس التحرير: عادل صبري 08:02 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

قرقاش: الأجواء تؤهل لحل أزمة الخليج لكن لإعلام قطر رأي آخر

قرقاش: الأجواء تؤهل لحل أزمة الخليج لكن لإعلام قطر رأي آخر

العرب والعالم

أنور قرقاش

قرقاش: الأجواء تؤهل لحل أزمة الخليج لكن لإعلام قطر رأي آخر

وكالات - مصطفى محمد 22 ديسمبر 2020 08:53

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء، إن الأجواء السياسية في منطقة الخليج تتطلع إلى إنهاء الأزمة الخليجية، لكن وسائل إعلامية قطرية مصممة على تقويض أي اتفاق.


وكتب قرقاش عبر «تويتر»: «الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر، وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي إتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة، أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي إتفاق. ظاهرة غريبة وصعبة التفسير».

 


وكان وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح كشف في وقت سابق عن مباحثات "مثمرة" جرت في إطار "تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي".

 

وقال الصباح إن "مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية، أكدت فيها كافة الأطراف حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".

 

وتعقد في الخامس من يناير المقبل قمة مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، يحضرها الزعماء الخليجيون شخصيا وتأمل الكويت بأن "تشكل فرصة لدارسة الأوضاع في المنطقة"، وفق ما قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله.

 

وخلال 3 سنوات ونصف السنة، لم تتوقف الجهود العربية لمحاولة فتح قنوات اتصال للملمة شمل البلدان العربية والخليجية، بعد إعلان 4 دول مقاطعة الدوحة.

 

 

ومنذ 5 يونيو 2017 تقاطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطر قائلة إن الدوحة تدعم الإرهاب، وهو ما نفته قطر.

 

وخلال السنوات الماضية، برز دور الكويت وأميرها الراحل صباح الأحمد الصباح للوساطة منذ اندلاع الأزمة، حيث زار الأمير الدوحة في الثامن من يونيو 2017، بعد زيارة السعودية والإمارات.

 

وخلال الزيارة عقد محادثات مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أطلعه خلالها على مساعيه لحل الأزمة في العلاقات بين دولة قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين، من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها ووحدة صف دول مجلس التعاون الخليجي.

 

ورحبت قطر بالوساطة الكويتية التي ابتدأها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة الخليجية، مع تأكيداتها أن الحل عبر الحوار المباشر، وفي إطار مجلس التعاون الخليجي، شريطة رفع الحصار أولاً.

 

وبعد زيارة أمير الكويت الأولى لقطر بعد الأزمة، جرى اتصال هاتفي في 8 سبتمبر 2017، بين تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بتنسيق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وجرى خلال الاتصال بين ترامب وأمير قطر، وفق ما نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، في حينها، بحث التطورات المتعلقة بالأزمة الخليجية في ظل مساعي دولة الكويت لحلها عبر الطرق الدبلوماسية وعن طريق الحوار بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار المنطقة.

 

ورغم الاتصال بين أمير قطر وولي العهد السعودي، أعلن أمير الكويت الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في 8 سبتمبر 2017، أن جهود بلاده الدبلوماسية أثمرت عن إيقاف تدخل عسكري ضد قطر.

 

 

وخلال مؤتمر صحفي جمع حينها الشيخ صباح الأحمد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة واشنطن قال: "الحمد لله المهم أوقفنا إنه يكون شيء عسكري".

 

أيضا، وخلال القمة الخليجية الـ38 في الكويت، التي حضرها أمير قطر، في 5 ديسمبر 2017، وغاب عنها زعماء السعودية والإمارات والبحرين،  دعا أمير الكويت الراحل إلى إنشاء آلية لفض النزاعات بين دول مجلس التعاون الخليجي.

 

منذ بداية الأزمة أيضا، لم تتوقف أيضاً الجهود الأمريكية لإنهاء الأزمة الخليجية، ففي 22 أكتوبر 2017 استقبل أمير قطر، في الدوحة، وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، حيث جرى بحث آخر مستجدات الأزمة الخليجية، واستعراض المساعي الأمريكية والدولية الداعمة لوساطة دولة الكويت لحل الأزمة.

 

أيضا، واصلت الولايات المتحدة تحركاتها لحل الأزمة الخليجية، إذ التقى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في 29‏ أبريل 2018، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، وأجرى معهم مباحثات على انفراد، حول سبل حل الأزمة الخليجية.

 

ورغم استمرار الأزمة الخليجية، فقد شارك رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في القمة الخليجية الـ40، التي عقدت بالسعودية، في 10 ديسمبر 2019، ومثل بلاده فيها.

 

وفي 18 مايو 2020، قادت سلطنة عُمان وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، حيث تلقى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اتصالاً من سلطان عُمان، هيثم بن طارق.

 

المصالحة الخليجية
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان