رئيس التحرير: عادل صبري 01:03 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

سلالة جديدة وأكثر من 77 مليون مصاب.. «كورونا» يواصل صحوته

سلالة جديدة وأكثر من  77 مليون مصاب..  «كورونا» يواصل صحوته

العرب والعالم

مشهد مؤلم لطبيب إيطالي بإحدى المستشفيات

سلالة جديدة وأكثر من 77 مليون مصاب.. «كورونا» يواصل صحوته

مصطفى محمد 22 ديسمبر 2020 03:44

يواصل فيروس كورونا، على مدار الساعة، تسجيل حالات إصابة جديدة، وكذلك وفيات في مختلف بلدان العالم، فتتغير الأرقام بشكل متواصل دون توقف، وسط الحديث عن سلالة جديدة من الفيروس وصفت بأنها الأكثر شراسة.

 

وانتشرت خلال الأسابيع الأخيرة سلالة جديدة من الفيروس في المملكة المتحدة، وجرى تسجيل حالات خارج الأراضي البريطانية، بينها الدنمارك وهولندا وأستراليا، وعلّقت دول أوروبية عدة الرحلات الجوية الآتية من المملكة المتحدة التي حذّرت من أن السلالة الجديدة "خرجت عن السيطرة".

 

الأمر الذي أجبر عدداً من الدول حول العالم على إغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية خلال الفترة المقبلة، خوفا من تفاقم الوضع الوبائي بها.

 

وحتى صباح اليوم الثلاثاء، اقترب عدد حالات الإصابة بالفيروس في أنحاء دول العالم من الـ78 مليونًا، في منعطف مهم من تفشي الوباء الذي أودى بحياة أكثر من مليون و700 ألف شخص في عام واحد فقط، منذ مروره للبشرية عبر بوابة الصين.

 

وكشف الموقع الاحصائي «ورلد ميتر»، المتخصص في رصد احصائيات الفيروس عالميًا، وصل عدد الإصابات حتى الساعة 2:37 من صباح اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر، بتوقيت القاهرة إلى 77,683,172حالة في جميع بلدان العالم.

 

فيما وصلت حالات الوفاة إلى 1,708,220 شخص، وذلك منذ ظهور الوباء لأول مرة في ووهان التابعة لمقاطعة هوبي الصينية، وحتى الآن بعد انتشاره حول العالم. 

 

 

وللاطلاع على آخر تحديث للأرقام أول بأول والتي تتغير على مدار الساعة من خلال موقع «ورلد ميتر»، اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

 

وأمس الاثنين، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن المعلومات التي أبلغتنا بها السلطات الصحية في المملكة المتحدة، تفيد بأن السلالة الجديدة (الفيروس المتغيّر) أكثر قدرة على الانتشار، مشيرة إلى أنه يجري حاليًا مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، وهل يرتبط بالسلالة الجديدة نفسها، أم توجد عوامل أخرى متداخلة.

 

وقالت المنظمة في بيان، الاثنين، إن المعلومات المبدئية تشير إلى أن السلالة المتغيرة لا تسبب درجةً أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجري على المصابين بهذه السلالة مقارنة بالمصابين بكوفيد-19، مضيفة: قد يكون هناك تغيُّر في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة، بالإضافة إلى انخفاض أداء الاختبارات التشخيصية التي تستخدم الجين (S).

 

وأضافت منظمة الصحة العالمية: "لا يوجد حتى الآن دليل على تغيُّرات في فاعلية اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس، وأنه من المهم أن نعرف أن جميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت، وهذا يشمل فيروس جائحة كوفيد-19، وحتى الآن، تم التعرّف على مئات الأنماط المختلفة لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم، ونحن نتابع ذلك عن كثب. ولم يكن لمعظم التغيرات التي طرأت على الفيروس سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال العدوى أو شدة المرض.

 

وأكدت المنظمة أن السبب في اهتمامنا الخاص بهذه السلالة الجديدة أنها تحتوي على عدّة مجموعات من التغيرات، والإشارات الأولية تشير إلى أن (الفيروس المتغير) قد يكون أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس، ولذلك تنصح منظمة الصحة العالمية بإجراء مزيد من الدراسات الفيروسية لفهم التغيرات المحدّدة التي وصفتها المملكة المتحدة.

 

 

وشددت على أنها على اتصال وثيق مع المسؤولين في المملكة المتحدة، وسيواصلون إطلاعنا بالمعلومات ونتائج التحليلات والأبحاث، وأنه وبدورنا سنعرّف الدول الأعضاء وعموم الناس عندما تتوفر لدينا المعلومات وتتشكّل صورة أوضح لخصائص هذه السلالة.

 

وتابعت: «إننا في منظمة الصحة العالمية نعوّل على الدراسات ونأخذ بالبراهين العلمية لنعرف ما تأثير هذا الفيروس المتغيّر، وفي غضون ذلك، ننصح الجميع بالالتزام التام بالتدابير الوقائية وإجراءات الصحة العامة من كوفيد-19 والامتثال لإرشادات السلطات الوطنية».

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان