رئيس التحرير: عادل صبري 12:42 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

كينيا والصومال.. عودة إلى أصوات البنادق مجددًا

كينيا والصومال.. عودة إلى أصوات البنادق مجددًا

العرب والعالم

الصومال يقطع علاقاته مع كينيا

كينيا والصومال.. عودة إلى أصوات البنادق مجددًا

متابعات 16 ديسمبر 2020 16:20

من جديد باتت دولتي الصومال وكينيا على موعد جديد مع أصوات البنادق، هذه المرة كغيرها خصوصًا أن التدخلات الدولية تلعب بالجارتين، ومشكلات الحدود البحرية والنفط والسيادة تقرب النار من الزيت.

 

لكن ملخص ما يحدث بين الجارتين الواقعتين في القرن الأفريقي، هي أزمة دبلوماسية فجرتها الصومال منذ شهر تقريبا بعد طرد السفير الكيني لدى مقديشو، لوكاس تومبو.

 

- تتهم مقديشو نيروبي بالتدخل بالعملية الانتخابية في جوبالاند، إحدى ولايات الصومال الخمس التي تتمتع بحكم شبه ذاتي

 

- بعدها سحب الصومال بعثته الدبلوماسية من كينيا وأمر الدبلوماسيين الكينيين بالمغادرة في غضون ٧ أيام.

 

- لم يقف الأمر عند جوبالاند فكينيا سبقت الاتهام الصومالي باستضافت زعيم أرض الصومال (إنفصل عن الصومال الام لكن لم يعترف به أحد) موسى عبدي، وهي خطوة اعتبرتها مقديشو تدخلا في سياساتها الداخلية وهو ما تنفيه كينيا.

 

-التحركات الكينية وإن جاءت مستفزة للجارة الغارقة في الحرب الأهلية والإرهاب إلا أنها تعد ردا على تحركات صومالية في المنطقة المتنازع عليها بين البلدين وهي منطقة حدودية بحرية تمتد لحوالي ١٤٢كم بحري غني بالغاز والنفط، وهي مطمع لكثير من القوى الإقليمية.

 

- فبراير من العام الماضي، استدعت كينيا سفيرها من الصومال وطلبت من سفير الأخيرة المغادرة، بسبب نزاع على هذه المناطق وقتها أعلنت الصومال طرح عطاءات تنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية الكينية الواقعة على الحدود مع الصومال.

 

- يبدوا النفط في الصومالي الكيني نقطة صراع اقليمي جديد ربما يكون على غرار النزاع الليبي، فهناك تتحالف قطر وتركيا مع حكومة فرماجوا في مقديشو، بينما تتحالف دول أخرى من بينها الإمارات العربية المتحدة مع أرض الصومال وكينيا.

 

- الاضطرابات الصومالية الكينية ربما تكون بؤرة إزعاج جديدة في شرق أفريقيا الغارق في مشكلات داخلية بداية من أوغندا التي يواجه فيها الرئيس موسفني اعتراضات على انتخابه لفترة رئاسية ثانية، مرورا بإثيوبيا وحرب التيجراي، ودخولا إلى السودان الملتهب، وجنوب السودان المتعثر.

 

قطع العلاقات:

بالأمس، قال وزير الإعلام الصومالي عثمان دبي الثلاثاء إن بلاده قطعت العلاقات مع جارتها كينيا بسبب "تدخلها في الشؤون السياسية"، وذلك في تصعيد لخلاف وقع الشهر الماضي عندما استدعى الصومال سفيره من نيروبي.

 

وتشهد العلاقات بين البلدين توترا منذ فبراير 2019 على خلفية نزاع بشأن الحقوق البحرية.                 

 

أعلن الصومال قطع علاقاته مع كينيا بسبب "تدخلها" في شؤون البلاد السياسية، في تصعيد لاتهامات صومالية لكينيا بالتدخل في العملية الانتخابية في إحدى ولايات البلاد.

 

وقال وزير الإعلام الصومالي عثمان دبي لوكالة الأنباء الرسمية إن "الصومال يسحب جميع دبلوماسييه من كينيا ويأمر الدبلوماسيين الكينيين بمغادرة الصومال في غضون سبعة أيام". وفي الشهر الماضي، طرد الصومال سفير كينيا واستدعى سفيره من نيروبي بعد أن اتهم كينيا بالتدخل في العملية الانتخابية في ولاية جوبا لاند إحدى الولايات الصومالية الخمس شبه المستقلة.

 

وقال الوزير الصومالي في بيان لراديو مقديشو إن نيروبي تتدخل في الشؤون السياسية للصومال لكنه لم يذكر تفاصيل محددة. وأضاف "هذا (قطع العلاقات) يأتي ردا على الانتهاك السياسي المستمر وتدخل كينيا العلني في استقلالية الصومال".

 

خلافات سابقة

 ولم يصدر أي تعليق من كينيا حتى الآن. ويأتي الخلاف الدبلوماسي بين الجارتين في أعقاب التوتر الذي شهدته العلاقات بينهما في شباط/ فبراير 2019 عندما استدعت كينيا سفيرها بعد أن قررت مقديشو بيع امتيازات التنقيب عن النفط والغاز في مزاد علني في صلب نزاعهما بشأن الحقوق البحرية.

 

وأعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية في نوفمبر من العام الماضي. وتدعم كينيا حكومة الصومال في مناطق أخرى وتساهم بقوات في القوة التي يقودها الاتحاد الأفريقي لقتال المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان