دفع التحالف العربي  بقوات عسكرية كبيرة من "ألوية العمالقة"  كقوة عسكرية للفصل بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وبين قوات الحكومة  الشرعية في محافظة أبين جنوبي اليمن.

هذه القوات ستقوم  بوضع نقاط فاصلة في خطوط التماس للفصل بين قوات الشرعية وقوات المجلس الانتقالي التي بدأت الانسحاب تنفيذاً لاتفاق الرياض يوم أمس الأول.

ويشرف التحالف العربي على تنفيذ اتفاق الرياض بين الطرفين إذ أرسلت هذه القوات إلى أبين لحفظ السلام ونشر نقاط لسد الفراغ الأمني هناك.

وتأتي مشاركة تلك القوات في الإشراف وحفظ السلام والأمن في أبين، ضمن مساعي التحالف العربي لإنهاء القتال هناك بعد معارك دامية قتل على إثرها المئات من الطرفين.

وتشهد اليمن حربا منذ أكثر من ست سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.