رئيس التحرير: عادل صبري 02:36 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| إثيوبيا.. وصول أول قافلة مساعدات دولية لـ «تيجراي»

فيديو| إثيوبيا.. وصول أول قافلة مساعدات دولية لـ «تيجراي»

العرب والعالم

إثيوبيا - نازحون من تيجراي

فيديو| إثيوبيا.. وصول أول قافلة مساعدات دولية لـ «تيجراي»

كريم صابر 13 ديسمبر 2020 00:47

بعد مرور أكثر  شهر على الصراع المحتدم في إقليم تيجراي بإثيوبيا، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، وصول أول قافلة مساعدات غير حكومية منذ اندلاع المعارك بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم.
 

 يأتي ذلك وسط مطالبات المجتمع الدولي بالوصول إلى تيجراي المعزولة عن العالم منذ بدء العملية العسكرية، لإيصال المساعدات إليها، خاصة بعد إعلان الحومة الإثيوبية انتهاء العملية العسكرية.

 

وقالت اللجنة في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني، إن قافلة تحمل أدوية ومواد إغاثة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ونظيره الإثيوبي، وبالتنسيق مع السلطات الإثيوبية، وصلت مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي.


7 شاحنات تحمل أدوية
وبحسب البيان فإن القافلة مكونة من 7 شاحنات تحمل أدوية وإمدادات لرعاية أكثر من 400 مريض مصاب بالصدمات بالإضافة إلى المواد اللازمة لعلاج الحالات الطبية المزمنة والروتينية.

وأوضح أنه سيتم التبرع بهذه الإمدادات إلى مستشفى آيدر ومكتب الصحة الإقليمي وصيدلية الصليب الأحمر الإثيوبي، في ميكيلي.
 

ويعمل فريق اللجنة الدولية في ميكيلي على تزويد المستشفى بالوقود لتشغيل المولدات وكذلك المياه، كما جلبت قافلة الصليب الأحمر بطانيات وأقمشة مشمع وأطقم مطبخ وملابس وصابون وأوانٍ يمكن أن تساعد حوالي 1000 أسرة أجبرت على ترك منازلها بسبب القتال، بالإضافة إلى معدات لتحسين الوصول إلى المياه والصرف الصحي.

 

والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أنها غير قادرة على الوصول بمساعدتها الإنسانية إلى إقليم تيجراي الإثيوبي.

 

 

والاثنين 7 ديسمبر  أعلنت الحكومة الإثيوبية انتهاء العمليات العسكرية بالإقليم، مؤكدة أنّ مهمتها تتركز الآن على إيصال المساعدات الإنسانية للسكان.

 

للاطلاع على التغريدة اضغط هنا


وتشير تقديرات إلى أن القتال بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تسبب في مقتل آلاف ولجوء نحو 46 ألفًا إلى السودان المجاور.
 

 

والخميس، 3 ديسمبر الجاري أعلنت الأمم المتحدة وصول أكثر من 46 آلاف و400 شخص إثيوبي، نصفهم تقريبا أطفال، إلى السودان منذ بداية نوفمبر الماضي.

ويعتبر السودان أحد أكبر الدول المضيفة للاجئين في إفريقيا، إذ يضم أكثر من مليون لاجئ، معظمهم من دولة جنوب السودان.
 

وكانت شرارة القتال قد اندلعت، في 4 نوفمبر 2020، بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وفر زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة بالإقليم.
 

 

وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، رئيس الوزراء الإثيوبي، بمحاولة توسيع سلطته الشخصية على حساب أقاليم إثيوبيا العشرة، فيما نفي آبي أحمد ذلك، ووصف أعضاء الجبهة بأنهم "مجرمون تمردوا على السلطة الاتحادية، وهاجموا قاعدة عسكرية".
 

وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو" البالغ عددهم نحو 108 ملايين.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان