كشف استطلاع رأي نشرته إذاعة "إن بي آر" اليوم الأربعاء أن نحو ربع الجمهوريين فقط يثقون في دقة نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 التي أسفرت عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن على منافسه دونالد ترامب.

وذكر 61% من كافة  المشاركين في الاستطلاع أنهم يولون ثقتهم في نتائج الاقتراع الرئاسي.

وبالمقابل، قال 24% فقط من الجمهوريين إنهم يقبلون نتائج انتخابات 3 نوفمبر مما يعني أن ثلاثة أرباع المعسكر الجمهوري لا يعترفون بفوز بايدن.

ويستعد بايدن للبدء في مهام منصبه رسميا في العشرين من يناير المقبل.

ومن المقرر أن يكون التركيز الرئيسي لإدارة بايدن مرتبطا بكيفية مواجهة جائحة كورونا التي أصابت الملايين وقتلت مئات الآلاف من أفراد الشعب الأمريكي.

لكن نسبة كبيرة من الأمريكيين لديهم الثقة في قدرة بايدن على التعامل مع أزمة كورونا وارتفع عدد الذين قالوا إنهم سيحصلون على لقاح كورونا عندما يكون متاحا.

بيد ان بعض المنتمين للمعسكر الجمهوري لا سيما النساء يشككون في جدوى اللقاح.

ووصفت إن بي آر الفترة الانتقالية بعد مرور أكثر من شهر على فوز بايدن بالصعبة حيث ما يزال ترامب يواصل ادعاءات بلا أساس حوال حدوث عمليات تزوير انتخابي واسعة النطاق رافضا الجزم بفوز بايدن.

وفي تصريحات أدلى بها الثلاثاء، قال ترامب: "سوف نرى من ستكون الإدارة القادمة لأننا فزنا في الولايات المتأرجحة".

وجاء ذلك ردا على تساؤل حول أسباب عدم دعوة ترامب لمسؤولين في فريق بايدن الانتقالي لحضور مؤتمر حول جائحة كورونا.