رئيس التحرير: عادل صبري 08:19 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| إثيوبيا.. القصة الكاملة لصراع تيجراي وإنهاء العملية العسكرية

فيديو| إثيوبيا.. القصة الكاملة لصراع تيجراي وإنهاء العملية العسكرية

العرب والعالم

الجيش الإثيوبي

فيديو| إثيوبيا.. القصة الكاملة لصراع تيجراي وإنهاء العملية العسكرية

كريم صابر 07 ديسمبر 2020 20:05

بعد مرور نحو شهر على الصراع المحتدم في إقليم تيجراي أعلنت الحكومة الإثيوبية اليوم الاثنين، انتهاء العمليات العسكرية بالإقليم، مؤكدة أنّ مهمتها تتركز الآن على إيصال المساعدات الإنسانية للسكان.

وقال مكتب رئاسة الوزراء في إثيوبيا، إنَّ «السلطات ستقدم الجناة للعدالة»، مشددًا على ضرورة استعادة القانون والنظام.

 

وأوضح عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» أنّ الحكومة الإثيوبية «ستعمل على تأمين وصول المساعدات الإنسانية لمواطني الإقليم وإعادة توطين من أجبروا على عبور الحدود».


للاطلاع على التغريدة اضغط هنا

 

تشير تقديرات إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تسبب حتى الآن في مقتل آلاف ولجوء نحو 46 ألفًا إلى السودان المجاور.



 

 النازحون

بدوره، أعلن وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، أنّ بلاده تعمل بجد مع حكومة السودان لإعادة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم.
 

وأضاف ميكونين الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير خارجية الدنمارك، جيبي كوفود، أن العملية في تيجراي انتهت الآن والحكومة تعمل في أنشطة إعادة البناء والتأهيل في المنطقة.


 

 

وأوضح ميكونين أن العملية في تيجراي انتهت الآن والحكومة تعمل في أنشطة إعادة البناء والتأهيل في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحكومة الفيدرالية تواصل العمل مع حكومة تيجراي المؤقتة ومطاردة مجرمي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لتقديمهم للعدالة.
 

وبحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية "فانا"، أكد أيضًا أن الحكومة تعمل بجد مع حكومة السودان لإعادة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم.

والخميس، 3 ديسمبر الجاري أعلنت الأمم المتحدة وصول أكثر من 46 آلاف و400 شخص إثيوبي، نصفهم تقريبا أطفال، إلى السودان منذ بداية نوفمبر الماضي.

ويعتبر السودان أحد أكبر الدول المضيفة للاجئين في إفريقيا، إذ يضم أكثر من مليون لاجئ، معظمهم من دولة جنوب السودان.
 

وكانت شرارة القتال قد اندلعت، في 4 نوفمبر 2020، بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وفر زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة بالإقليم.

وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، رئيس الوزراء الإثيوبي، بمحاولة توسيع سلطته الشخصية على حساب أقاليم إثيوبيا العشرة، فيما نفي آبي أحمد ذلك، ووصف أعضاء الجبهة بأنهم "مجرمون تمردوا على السلطة الاتحادية، وهاجموا قاعدة عسكرية".
 

وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو" البالغ عددهم نحو 108 ملايين.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان