رئيس التحرير: عادل صبري 07:09 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| ماذا يقول الأطباء عن تطعيم الحوامل بلقاح كورونا؟

فيديو| ماذا يقول الأطباء عن تطعيم الحوامل بلقاح كورونا؟

العرب والعالم

مخاطر اللقاحات ضد كورونا على الحوامل

فيديو| ماذا يقول الأطباء عن تطعيم الحوامل بلقاح كورونا؟

أيمن الأمين 07 ديسمبر 2020 12:45

تزامنا مع تهافت وإقبال عواصم العالم على حجز وشراء لقاحات مختلفة مضادة لفيروس كورونا المميت، كشفت إرشادات طبية جديدة، أن النساء الحوامل لن يتلقين لقاح فيروس كورونا خلال طرحه الأولي ببريطانيا، نظرا لعدم معرفة المخاطر الحقيقية جراء التطعيم.

 

وبعد أن وافقت المملكة المتحدة على لقاح فايزر للاستخدام الأربعاء، قامت اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين بتحديث نصائحها لحث الحوامل على عدم التقدم للتلقيح.

 

وقالت اللجنة إن هناك نقصا في الأدلة حول تأثير اللقاح على الحوامل، لكنها أكدت أن المزيد من الأبحاث لتقييم المخاطر لا تزال جارية.

 

وتقول النصيحة: إن "البيانات المتعلقة بتأثير اللقاح على الانتقال (الفيروس) جنبا إلى جنب مع البيانات المتعلقة بسلامة اللقاح وفعاليته، من المحتمل أن تسمح بالنظر في التطعيم عبر بقية السكان. ومع اكتمال التجارب على الأطفال والحوامل، سنكتسب أيضا فهما أفضل لسلامة وفعالية اللقاحات لدى هؤلاء الأشخاص".

 

كما تنصح اللجنة بعدم تلقيح أولئك الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما نظرا لوجود "بيانات محدودة جدا حول التطعيم لدى المراهقين، مع عدم وجود بيانات حول التطعيم لدى الصغار في هذا الوقت".

 

وتقول الدراسة: إن الصغار الذين يعانون من "مخاطر عالية جدا للتعرض والنتائج الخطيرة" -مثل الأطفال الأكبر سنا الذين يعانون من إعاقات عصبية شديدة- يجب أن يتلقوا التطعيم.

 

وقال تقرير ديلي تلجراف إن هيئة الصحة العامة بإنجلترا نشرت الأسبوع الماضي إرشادات تفيد بعدم وجود "أدلة كافية" للتوصية بالاستخدام الروتيني للقاحات كوفيد-19 أثناء الحمل.

 

وذكرت التوجيهات أنه بينما "لا يوجد خطر معروف" مرتبط بالحمل "كما هو الحال مع معظم المنتجات الصيدلانية، لم يتم إجراء تجارب سريرية محددة للقاح كوفيد-19 على الحوامل".

 

ويضيف التقرير "رغم أن البيانات المتاحة لا تشير إلى أي مخاوف تتعلق بالسلامة أو ضرر للحمل، لكن أيضا لا توجد أدلة كافية للتوصية بالاستخدام الروتيني للقاحات كوفيد-19 أثناء الحمل".

 

ويقول موقع خدمة المعلومات الصحية الوطنية في أسكتلندا إنه لا يُنصح بلقاح الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل، حيث لم يتم اختباره على الحوامل.

 

ويضيف الموقع أنه يجب تقديم اللقاح للحوامل المعرضات لخطر الإصابة بفيروس كورونا (مثل العاملات بالرعاية الصحية في الخطوط الأمامية والعاملين بمجال الرعاية الاجتماعية) في أقرب وقت ممكن بعد الولادة.

 

بالمقابل يقول تقرير بريان دبليو سيمبسون بمجلة هوبكنز بلومبيرج ببليك هيلث إن الخبراء يقولون إن الآمال التي أثارها التطور السريع للقاحات لا تمتد حتى الآن لتشمل الحوامل، ولكن يجب مراعاة سلامتهن واحتياجاتهن أثناء توزيع اللقاحات.

 

وأضاف أنه بالولايات المتحدة لم يسمح للحوامل بالمشاركة في تجارب اللقاح، لذا فإن البيانات الخاصة بالسلامة أثناء الحمل ستكون متأخرة ومحدودة في أحسن الأحوال.

 

 

وسيساعد المزيد من المعلومات حول اللقاح، والتهديد الذي يشكله كوفيد-19 على الحوامل وأطفالهن، الخبراء في تقييم مخاطر التطعيم مقارنة بخطر عدم التطعيم ضد مرض يمكن أن يسبب ضررا جسيما.

 

في حين، تقول روث كارون مديرة مركز أبحاث التحصين ومبادرة لقاح جونز هوبكنز بمدرسة بلومبيرج "بحلول العام المقبل، نأمل أن تكون لدينا صورة أوضح على جانبي المعادلة.. إذا كان الفيروس يمثل خطرا كبيرا على الحوامل، فمن المحتمل أن يتم تقديم لقاح للحوامل في وقت أقرب".

 

ونقل التقرير عن كارلي كروبينر زميل السياسة بمركز التنمية العالمية أنه يجب أن يكون هناك تبرير معقول يستند إلى ملف تعريف المخاطر والفوائد، فـ "عدم القيام بذلك واستبعاد الحوامل بشكل قاطع دون هذا التبرير لن يكون أخلاقيا".

 

ويضيف: "المهم أنه لا ينبغي ترك الحوامل متخلفات أثناء تطوير هذه التقنيات الجديدة واللقاحات الجديدة. يجب مراعاة احتياجاتهن".

 

 

ويواصل فيروس كورونا، على مدار الساعة، تسجيل حالات إصابة جديدة، وكذلك وفيات في مختلف بلدان العالم، فتتغير الأرقام بشكل متواصل دون توقف.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا" ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان