"طالبت بأن يدفع الأجانب المقيمون في بلدها ثمن الهواء الذي يستنشقونه فكلفها ذلك خسارة مقعدها البرلماني".. هكذا علقت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية على خسارة النائبة الكويتية صفاء الهاشم في الانتخابات التشريعية بالدولة الآسيوية التي أجريت أمس السبت.

وأضافت: " المرأة الوحيدة في برلمان الكويت، النائبة صفاء الهاشم خسرت مقعدها وفقًا لنتائج الانتخابات التي صدرت اليوم الأحد".

ومضت تقول: " خسرت صفاء الهاشم مقعدها بعد حصولها على 430 صوتًا فحسب مقابل 3273 صوتًا ظفرت بها في انتخابات 2016".

وواصلت: "اكتسبت الهاشم سمعة سيئة بسبب مواقفها المناهضة للعمال الأجانب بالكويت".

وضربت أسوشيتد برس مثالًا على مواقف الهاشم المثيرة للجدل مثل مطالبتها بتكبيد الأجانب تكلفة كل شيء كالخدمات الطبية والبنية التحتية و"حتى الهواء الذي يتنفسونه".

وانتخبت الكويت برلمانًا جديدًا شهد خسارة ثلثي الأعضاء القدامى مقاعدهم وكذلك خلا المجلس الجديد من أي عنصر أنثوي.

واستطردت: "التوجه الذي سيتبعه المجلس التشريعي الجديد المؤلف من 50 عضوًا يظل غير واضح لا سيما وأن 21 عضوًا يدخلون البرلمان الكويتي للمرة الأولى".

ومن المنتظر أن تتم إجراءات حلف اليمين لأعضاء البرلمان الكويتي في 15 ديسمبر.

واستطردت أسوشيتد برس: "لكن التحديات التي تواجه النواب تظل كما هي لا سيما أزمة الدين وجائحة كورونا".

ووصفت أسوشيتد برس البرلمان الكويتي بأنه المجلس التشريعي الأكثر حرية وتشاحنا مقارنة بنظرائه بين بلدان الخليج.

وشهدت انتخابات السبت زيادة في إقبال الناخبين حيث تجاوزت نسبة المشاركة 60% من إجمالي 560 ألف ناخب مسجل.

ووفقا للنظام الكويتي، تنقسم الدولة الآسيوية إلى 5 مناطق تصويتية يتم اختيار 10 مرشحين عن كل منها للدخول في البرلمان وفقا لعدد الأصوات.

وأظهرت فيديوهات انتشرت عبر شبكة الإنترنت فرحة الفائزين في الانتخابات حيث حملهم أنصارهم على الأكتاف.

 ونوهت الوكالة الأمريكية إلى أن التكتلات الرئيسية بالبرلمان الكويتي تضم هؤلاء الداعمين لعائلة الصباح الحاكمة والإسلاميين والليبراليين النسبيين في دولة تحظر الخمور.

وووفقا للإجراءات المعتادة، أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح بحل البرلمان القديم قبل أن يبدأ المجلس التشريعي الجديد مهامه رسميًا.

وجاءت الانتخابات التشريعية في أعقاب وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن عمر ناهز 91 عامًا.

رابط النص الأصلي