قالت صحيفة نويس دويتشلاند الألمانية إنّ الكونجرس الأمريكي يعوق انسحاب القوات الأمريكية من ألمانيا، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب، ولفعل ذلك، يتذرّع مجلس النواب بقانون إقرار الدفاع الوطني (National Defense Authorization Act)‏، وهو قانون فيدرالي للولايات المتحدة يحدد ميزانية ونفقات وزارة دفاع الولايات المتحدة، ويشمل أحكاماً أخرى.

وكان القرار الذي أُعلن في نهاية يوليو بسحب ثلثي الجنود الأمريكيين بمثابة إجراء عقابي من الرئيس دونالد ترامب، ومع ذلك، أشار الكونجرس الأمريكي إلى أنّ العديد من القواعد في ألمانيا لا غنى عنها للولايات المتحدة كمركز لأعمالها العسكرية العالمية، وفقا للصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أنّ القانون الجديد (إقرار الدفاع الوطني)، الذي يسري أيضا على التواجد العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية، وربما يعوق انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، مُؤمّن بحق النقض (الفيتو) حتى ينتقل الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض.

وبحسب الصحيفة، سوف يعيد القانون الجديد العلاقة الأمريكي بالناتو إلى مسارها الطبيعي، وخاصة العلاقة مع ألمانيا، ويمكن لشركاء الناتو أن يتنفسون الصعداء الآن، ويكونوا على يقين من أنّ القانون سيمنحهم مميزات، بغض النظر عن عدد الجنود الأمريكيين المتمركزين في ألمانيا ودول أوروبية أخرى.

 كما يتطرق القانون إلى  الحد من الأسلحة النووية وبناء الثقة، وفي المقام الأول، يجب على روسيا والولايات المتحدة  بموجب هذا القانون الجديد التوصل إلى اتفاق للحد من أسلحتهما النووية، ويجب على الناتو القيام بعمل جيد في هذا الصدد.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ قانون الدفاع الوطني يحظر البنتاجون من تسليم الأسلحة الفتاكة لقوات إنفاذ القانون والشرطة لمكافحة الاضطرابات المدنية.

رابط النص الأصلي