رئيس التحرير: عادل صبري 09:46 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

تشريعيات الكويت.. لجان لمصابي كورونا والدعاية عبر «زوم»

تشريعيات الكويت.. لجان لمصابي كورونا والدعاية عبر «زوم»

العرب والعالم

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية الكويتية

تشريعيات الكويت.. لجان لمصابي كورونا والدعاية عبر «زوم»

وكالات 05 ديسمبر 2020 13:34

أضفت جائحة فيروس كورونا المستجد نكهة خاصة، وإجراءات غير مسبوقة، على أول انتخابات تشريعية كويتية تجرى في عهد الأمير الجديد الشيخ نواف الأحمد الصباح الذي تولى السلطة في 29 سبتمبر الماضي.

 

وشرع، صباح اليوم السبت، نصف مليون كويتي في الإدلاء بأصواتهم لانتخاب أعضاء مجلس النواب في اقتراع، اضطرت خلاله السلطات على إقامة مراكز اقتراع خاصة للمصابين بفيروس كورونا.

 

وكانت الدولة الغنية بالنفط اتخذت بعض الإجراءات الأكثر صرامة في الخليج للحد من الوباء منذ بدء أزمة تفشي الجائحة في الربيع، حيث لا يزال وضع الكمامات إلزاميا ويجري قياس درجة الحرارة في العديد من الأماكن العامة.

 

وفي تعاملها مع المصابين بفيروس كورونا، فرضت السلطات الكويتية الحجر الصحي الإلزامي، يلتزم بموجبه المصابون البقاء في منازلهم مع وضع أساور إلكترونية لمراقبة تحركاتهم.

 

لكن في محاولة لتجنب استبعادهم من الاقتراع، خصصت السلطات لهم خمس مدارس ليصوتوا فيها.

 

ودعي أكثر من 567 ألف كويتي إلى اختيار خمسين نائبا من بين 326 مرشحا بينهم 29 سيدة.

 

وخلافا للدول الأخرى في منطقة الخليج، تتمتع الكويت بحياة سياسية نشيطة ويتمتع برلمانها (مجلس الأمة) الذي ينتخب أعضاؤه لولاية مدتها أربع سنوات، بسلطات تشريعية واسعة ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان.

 

حملة على الأنترنت

 

   وفي الكويت، لا يوجد حظرا للأحزاب السياسية، ولا يعترف بها، لكن العديد من المجموعات بما في ذلك الإسلاميون، تعمل بحكم الأمر الواقع كتشكيلات سياسية.

ومع ذلك، بوجود معارضة ضعيفة واجه العديد من كوادرها مشاكل مع القضاء، يتوقع ألا تفضي الانتخابات إلى تغيير في ميزان القوى.

 

وهذه هي أول انتخابات تشريعية في عهد الأمير الجديد الشيخ نواف الأحمد الصباح الذي تولى السلطة في 29 سبتمبر بعد وفاة الشيخ صباح.

 

ولم يتوقف تأثير وباء كوفيد-19 الذي بلغ عدد المصابين به في الكويت 140 ألف شخص توفي منهم 886، على عملية التصويت فقط.

فقد منعت التجمعات الانتخابية التقليدية مع ولائمها السخية التي كانت تجذب العديد من الكويتيين.

 

وجرت الحملة الانتخابية بشكل أساسي في وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي من تغريدات على تويتر إلى تسجيلات فيديو قصيرة على تطبيق سنابشات وبث مباشر على انستجرام واجتماعات انتخابية عبر "زوم".

 

 

   ولم تتغير القضايا الرئيسية المعتادة للحملات الانتخابية، من مكافحة الفساد إلى توفير وظائف للشباب مرورا بحرية التعبير والسكن والتعليم أو حتى القضية الشائكة "للبدون" الأقلية التي لا تحمل جنسية.

 

   وتأتي هذه الانتخابات بينما سببت الأزمة الصحية انخفاضا حادا في أسعار النفط وانعكاسات اقتصادية خطيرة على دول الخليج.

 

   وتهز البلاد منذ سنوات عديدة أزمات سياسية متكررة تشمل الحكومة وشخصيات من الأسرة الحاكمة والبرلمان الذي تم حله مرات عدة. وبين منتصف 2006 و2013 ولا سيما  بعد الربيع العربي في 2011، شهدت البلاد استقالة عشر حكومات.

 

   وقال الأمين العام للحركة التقدمية الكويتية المعارضة أحمد الديين "لا تزال هناك خلافات حول النظام الانتخابي وسوء إدارة المال العام".

 

   وكانت الكويت أول دولة خليجية عربية تتبنى نظاما برلمانيا في 1962. ومنحت المرأة حق التصويت والترشح للانتخابات في 2005.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان