رئيس التحرير: عادل صبري 06:09 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

قبل تنصيب بايدن.. البنتاجون يعلن موعد إبرام صفقة «إف-35» مع الإمارات

قبل تنصيب بايدن.. البنتاجون يعلن موعد إبرام صفقة «إف-35» مع الإمارات

العرب والعالم

طائرة أمريكية الصنع في الإمارات

قبل تنصيب بايدن.. البنتاجون يعلن موعد إبرام صفقة «إف-35» مع الإمارات

وكالات - مصطفى محمد 05 ديسمبر 2020 08:40

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم السبت، أن عقد بيع مقاتلات "إف 35" الأمريكية لدولة الإمارات قد يبرم قبل 20 يناير المقبل، أي قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بادين.

 

ونقلت شبكة "أيه.بي.سي" الأمريكية عن مديرة وكالة التعاون الأمني الدفاعي هايدي جرانت ردا على سؤال حول إمكانية توقيع العقد قبل تولي إدارة جديدة للمهام، إن "هذا الأمر ممكن جدا".

 

وأضافت أن "البنتاجون" لا يسيطر على سير العملية، وهو بانتظار قرار الكونجرس بشأن الصفقة.

 

من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية والعسكرية كلارك كوبر  إن "هذه عملية ثنائية بين الولايات المتحدة والإمارات... وليس هناك أي جدول زمني محدد".

 

يذكر أن الخارجية الأمريكية أبلغت الكونجرس في نوفمبر الماضي بأنها وافقت على بيع مقاتلات "إف 35" للإمارات، إضافة لطائرات استطلاع مسيرة من نوع MQ-9B وأسلحة ومعدات أخرى بقيمة إجمالية تصل إلى 23.37 مليار دولار.

 

وكانت دولة الإمارات، هددت أمس الجمعة، أنها قد تقتني أسلحة متطورة من دول أخرى إن لم توافق واشنطن على تلبية احتياجاتها في هذا المجال، في ظل جدل حول صفقة تصدير مقاتلات "إف-35" لأبوظبي.

 

وأشار السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، في سلسلة تغريدات نشرت على حساب السفارة الرسمي أمس الخميس، إلى أن الصفقة التي تشمل أسلحة أمريكية بقيمة 23 مليار دولار منها "إف-35" ويدرسها الكونغرس حاليا تحظى بالأهمية القصوى لكلا الطرفين، وذلك ردا على السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي الذي أعرب مؤخرا عن معارضته للعقد الذي وافقت عليه إدارة الرئيس دونالد ترامب.

 

ووصف السفير بلاده بأنها "المجتمع الأكثر انفتاحا وتسامحا" في المنطقة، لافتا إلى أن الصفقة ستتيح تعزيز التعاون العسكري المتطور أصلا بين أبوظبي وواشنطن.

 

وقال إن بيع "إف-35" إلى الإمارات هو أكبر بكثير من مجرد صفقة تسليح بل إنه يخدم "المضي قدما صوب شرق أوسط أكثر أمنا واستقرارا" ويتيح للإمارات تولي أكبر قدر من المسؤولية فيما يتعلق بالأمن الإقليمي، ما سيسمح للولايات المتحدة بالتركيز أكثر على تحديات عالمية أخرى.

 

وأشار العتيبة إلى موافقة قادة إسرائيل على الصفقة، ورفض الانتقادات التي وجهها ميرفي إلى بلاده على خلفية دورها في الأزمة اليمنية، مذكرا بأن أبوظبي سحبت قواتها من اليمن في أكتوبر العام الماضي.

 

وذكر السفير أن وصف الإمارات بأنها تحظى بـ"شراكة دفاعية وثيقة ونشطة جدا مع روسيا والصين" هو كلام مبالغ فيه، موضحا أن لدى بلاده "علاقات اقتصادية ودبلوماسية مع كلا الدولتين وهي تقتني منتجاتهما عندما لا تستطيع الولايات المتحدة تلبية احتياجاتها في المعدات المهمة".

 

واختتم العتيبة رسالته إلى السيناتور الأمريكي بالقول إن الإمارات تعتبر الولايات المتحدة "شريكا مختارا" في مجال الأمن، مضيفا: "نريد معدات دفاعية وتدريبا وتنسيقا من الولايات المتحدة، لأن هذا الأمر يحظى بالأهمية القصوى في أخطر منطقة بالعالم لحمايتنا ومصالحنا وقيمنا المشتركة مع الولايات المتحدة".

 

وتابع: "نفضل الحصول على أفضل معدات أمريكية، أو سنجدها على مضض من مصادر أخرى، حتى لو كانت قدراتها أقل".

 

ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية في مايو على بيع محتمل لما يصل إلى 4569 مركبة مدرعة مقاومة للألغام (إم.أر.إيه.بي) لدولة الإمارات بمبلغ 556 مليون دولار، رغم محاولة نواب أمريكيين كبح خطط إدارة ترامب لمبيعات السلاح للسعودية والإمارات بسبب سجلهما في حقوق الإنسان وقيادتهما لحرب اليمن.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان