في مؤتمرهم الفيدرالي في نهاية الأسبوع ، مرّر شباب الحزب الاشتراكي الديمقراطي مشروع قرار أكدوا من خلاله تضامنهم مع منظمة ''شبيبة فتح'' الفلسطينية، وأعلنوا في بيان رسمي أنّها "منظمة فلسطينية شقيقة"، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة في ألمانيا، وذلك بحسب تقرير صحيفة دي فيلت الألمانية.
وأوضحت الصحيفة أنّ حركة شبيبة فتح الفلسطينية تنكر حق الوجود الإسرائيلي وتنشر على شبكة الإنترنت محتوى معادٍ للسامية.
ريمكو ليمهويس، رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية في برلين، حذر قائلًا: "نحن منزعجون للغاية من هذا الإعلان".
وأضاف ليمهويس أنّ الأمر مزعج بشكل خاص، لأن هذا القرار يدعو إسرائيل إلى إزالة السياج الأمني عن الضفة الغربية.
وفي بيان رسمي، قالت حركة شباب الاشتراكي الديمقراطي، إنهم مقتنعون بالحل السلمي للصراع الذي يعترف بوضوح بحق إسرائيل في الوجود، وفي نفس الوقت يحترم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون المشترك.
وفضلًا عن ذلك، تريد الحركة الشبابية جمع الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة واحدة، ومن ثم بناء الجسور.
ونوّه التقرير بأنّ رئيس شباب الاشتراكي الديمقراطي المنتهية ولايته، كيفن كونرت، لن يترشح مرة أخرى لرئاسة المنظمة، مضيفًا أنّ المرشحة لخلافته هي السياسية جيسيكا روزنتال البالغة من العمر 28 عامًا من مدينة بون الألمانية.
وفي الأسابيع المقبلة، سيصوت شباب الاشتراكي الديمقراطي على خليفة كونرت، وسيتم الإعلان عن النتيجة في أوائل يناير.
وفي مؤتمرهم ، قرّر شباب الاشتراكي الديمقراطي أيضًا العديد من المطالب التي يريدون تضمينها في البيان الانتخابي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، والتي تشمل على سبيل المثال، ضمان الدولة لوسائل النقل العام، وإعادة العيادات إلى القطاع العام، وتحرير قيود الديون في القانون الأساسي، و تمكين المزيد من الاستثمارات في الإسكان الميسور التكلفة والمدارس الحديثة.
الخبر التالي
