رئيس التحرير: عادل صبري 03:16 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

وسط رفض إفريقي.. مجلس الأمن يناقش أزمة منطقة تيجراي الإثيوبية الثلاثاء المقبل

وسط رفض إفريقي.. مجلس الأمن يناقش أزمة منطقة تيجراي الإثيوبية الثلاثاء المقبل

العرب والعالم

أزمة تيغراي

وسط رفض إفريقي.. مجلس الأمن يناقش أزمة منطقة تيجراي الإثيوبية الثلاثاء المقبل

كريم أبو زيد 24 نوفمبر 2020 23:44

 

يعقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعًا رسميًا مغلقًا يوم الثلاثاء المقبل، عبر خاصية الفيديو لمناقشة النزاع الدائر في منطقة تيجراي الانفصالية الإثيوبية، وسط طلب الدول الإفريقية إلغاءه لمنح الوساطة الإفريقية مزيدًا من الوقت.

 

 يأتي اجتماع مجلس الأمن المرتقب بناء على طلب من ثلاث دول هي تونس وجنوب إفريقيا و"سان فنسان وغرينادين".

 

وكان أعضاء مجلس الأمن الـ15 تطرّقوا في منتصف نوفمبر الجاري إلى النزاع الدائر في تيجراي، لكن تلك المباحثات لم تكن رسمية إذ جرت أثناء غداء شهري افتراضي، استضافه الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش

 

ودعاء الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة الماضى إلى "فتح ممرات إنسانية" في إثيوبيا، لتوفير المساعدات للسكان العالقين في النزاع الدائر في إقليم تيجراي، معربًا عن أسفه لرفض أديس أبابا أي شكل من أشكال الوساطة.

 

ومن المقرر أن يكون الاجتماع المغلق الذي سيعقد الثلاثاء أول جلسة رسمية لمجلس الأمن، يبحث خلالها العسكرية التي تشنّها أديس أبابا ضدّ الإقليم الانفصالي، والتي أسفرت عن فرار آلاف الأشخاص إلى السودان المجاور.

 

ويأتي الاجتماع بعد إعلان رئيس الإقليم الانفصالي أنّ شعبه "مستعدّ للموت"، وذلك غداة المهلة التي حدّدها رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد، ومنح بموجبها قادة المنطقة الواقعة في شمال البلاد 72 ساعة للاستسلام.

 

 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد شنّ في الرابع من نوفمبر حملة عسكرية على منطقة تيجراي، بهدف الإطاحة بسلطات الإقليم التي يتّهمها بالتمرّد على الحكومة المركزية والسعي لإسقاطها.

 

وبعد حوالى ثلاثة أسابيع من بدء هذه العملية، تخطط السلطة الفدرالية الإثيوبية لـفرض حصار على ميكيلي عاصمة تيجراي، ومقرّ الحكومة المحلية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيجراي.

 

وكان الاتحاد الأفريقي أعلن الجمعة عن اختيار ثلاثة رؤساء سابقين كموفدين خاصين إلى إثيوبيا، في محاولة وساطة بين طرفي النزاع. وهؤلاء الموفدون هم يواكيم شيسانو، الرئيس السابق لموزمبيق، وإيلين جونسون سيرليف، الرئيسة السابقة لليبيريا، وغاليما موتلانتي، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا، بحسب بيان لرئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الذي يتولى حاليًا الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي.

 

وأضاف رامافوزا أن ذلك الوفد سيتوجه إلى إثيوبيا بهدف "توفير ظروف حوار وطني مفتوح لتسوية القضايا التي أدت إلى النزاع"، من دون أن يحدد جدولًا زمنيًا لذلك.

 

وقبل بضع ساعات من إعلان رامافوزا، أعرب الأمين العام للام المتحدة أنطونيو غوتيريشعن أسفه لرفض السلطات الإثيوبية أي وساطة دولية.

 

وفى تقرير لموقع " dw"، أفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن أبقى اجتماعه المغلق المقرر الثلاثاء لمناقشة النزاع في الإقليم في شمال اثيوبيا بناءً على إصرار أعضائه الأوروبيين، وذلك رغم طلب الدول الأفريقية إلغاءه لمنح وساطة أفريقية مزيدًا من الوقت.

 

 وقال دبلوماسي أوروبي لم يكشف عن هويته إن أعضاء المجلس من الاتحاد الأوروبي (بلجيكا وألمانيا وفرنسا وإستونيا)، إضافة إلى بريطانيا يريدون "إثارة القضية" الثلاثاء.

 

فى المقابل قال دبلوماسي إفريقي لم يفصح عن اسمه إن "جنوب إفريقيا والنيجر وتونس وسانت فنسنت وغرينادين" التي كانت طلبت عقد هذا الاجتماع المغلق "سحبت طلبها لأن الموفدين (الأفارقة) الذين تم اختيارهم لم يتوجهوا بعد إلى إثيوبيا".

 

 وأضاف أن "من الضروري منح الجهود الإقليمية التي بدأت مزيدًا من الوقت".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان