حذّرت الأمم المتحدة من الانخفاض القياسي في إعادة توطين اللاجئين خلال 2020، مشيرةً أن 15 ألفا و425 لاجئا فقط أُعيد توطينهم العام الجاري.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، الخميس، أنه أُعيد توطين 50 ألفا و86 لاجئا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ودعت المفوضية الدول إلى إعادة توطين أكبر عدد ممكن من اللاجئين في عام 2020، لتجنب خسارة فرص إعادة التوطين والحفاظ على حصص إعادة التوطين لعام 2021.
وأشارت إلى أن 41 بالمئة من اللاجئين الذين أعيد توطينهم هذا العام من السوريين و 16 بالمئة من الكونغوليين، إلى جانب 47 دولة من بينها العراق وميانمار وأفغانستان.
وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، غيليان تريغز، إنهم يواجهون خلال العام الجاري أدنى معدل لإعادة التوطين في التاريخ القريب، بسبب جائحة كورونا.
وأضافت: "تشير المعدلات الحالية إلى أحد أدنى مستويات إعادة التوطين التي شهدناها منذ ما يقرب من 20 عاما".
ولفتت إلى أنها انتكاسة بالنسبة لحماية اللاجئين وإنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، يتم تعريف إعادة التوطين بأنها استراتيجية لإدارة الهجرة في حالات الطوارئ. -