أعلن الحزب الديمقراطي، اليوم الأربعاء، إعادة انتخاب رئيسة مجلس النواب الحالية نانسي بيلوسي لقيادة الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي خلال انتخابات افتراضية جرت اليوم.
وذكر الحزب عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "مبروك لنانسي بيلوسي على انتخابها مرة جديدة لتكون قائدتنا الشجاعة في مجلس النواب، ومرشحتنا لمنصب رئيس مجلس النواب".
House Democrats have elected @RepJeffries to serve a second term as Chairman of the House Democratic Caucus. Congratulations, Mr. Chairman!
— House Democrats (@HouseDemocrats) November 18, 2020
Congratulations to @SpeakerPelosi, once again elected by House Democrats to be our fearless leader and nominee for Speaker of the House for the 117th Congress! #DownWithNDP #ForThePeople
— House Democrats (@HouseDemocrats) November 18, 2020
وكانت بيلوسي، قد انتقدت الأسبوع الماضي، مماطلة" الجمهوريين في الاعتراف بفوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية وعدم مصادقتهم على رزمة مساعدات جديدة ضد كورونا.
وقالت خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس الشيوخ: "أوقفوا السيرك وابدأوا في إنجاز الأمور المهمة للشعب الأمريكي"، مضيفة أنه "من المؤسف جدًا أن الجمهوريين قرروا عدم احترام إرادة الشعب".
كما اعتبرت بيلوسي، أن "انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، فجر يوم جديد للأمل في البلاد".
وشغلت بيلوسي منصب رئيس مجلس النواب مرّتين سابقًا قبل عام 2019، وكانتا بين عامي 2007 و2011، كما أنها بقيت زعيمة للديمقراطيين، في حالات الأغلبية والأقلية، منذ عام 2003.
وتعدّ بيلوسي أوّل امرأة ترأس مجلس النواب الأمريكي، الذي ظلّ أعلى منصب تشغله امرأة في الولايات المتّحدة قبل فوز كامالا هاريس بمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأخيرة.
وتحتاج بيلوسي لتأمين أغلبية مع حلول يناير المقبل لتثبيت ترشيحها، ولن تكون مهمّتها سهلة، بالنظر إلى أن 15 ديمقراطيًّا استنكفوا عن منحها أصواتهم قبل عامين، وقد نجح 10 منهم في الحفاظ على مقاعدهم خلال الانتخابات الأخيرة.
وبالنظر إلى تقلّص الفارق مع الجمهوريين في المجلس، سيكون على بيلوسي أن تضمن أكبر قدر من الإجماع في أوساط نوّاب حزبها من أجل فترة رئاسة ثانية.
وبحسب موقع "ذا هيل" االأمريكي، فقد تمكّنت بيلوسي بالفعل من حصد تأييد بعض هؤلاء، ويُتوقّع أن تجمع ما يكفي من الأصوات للفوز بفترة رئاسة ثانية.
وسيتم التصويت بشكل رسمي في قاعة مجلس النواب في يناير بعد الجلسة الافتتاحية للكونجرس الجديد، وقبل وقت قصير من تولي بايدن منصبه الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة.