رئيس التحرير: عادل صبري 11:48 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

جلوبس: دول خليجية تريد شراء هذه الأسلحة من إسرائيل

جلوبس: دول خليجية تريد شراء هذه الأسلحة من إسرائيل

العرب والعالم

نتنياهو وترامب ووزيرا خارجية الإمارات والبحرين

جلوبس: دول خليجية تريد شراء هذه الأسلحة من إسرائيل

أدهم محمد 30 أكتوبر 2020 18:12

كشف موقع عبري، اليوم الجمعة، أن دولا خليجية تواصلت مع إسرائيل، لبحث شراء أنظمة مضادة للصواريخ من تل أبيب.

 

وقال موقع "جلوبس" إن بعض دول الخليج (لم يسمها) أبدت بالفعل اهتماما مبدئيا بشراء أنظمة دفاع صاروخي إلكترونية، بالإضافة إلى أنظمة أسلحة أخرى مضادة للصواريخ لحماية المنشآت النفطية.

 

وأوضح أن دولا خليجية أبدت اهتماما عاما ببحث شراء أنظمة حماية للمدرعات والدبابات وناقلات الجنود، وبنظام "تروفي" الذي تصنعه شركة "رفائيل"، وهو نظام دفاعي إلكتروني يثبت على المدرعات وناقلات الجنود ويرصد إطلاق أي صاروخ مضاد للدروع، ويقوم باعتراضه وتدميره.

 

كما أبدت دول خليجية اهتمامها بشراء أنظمة مضادة للصواريخ طويلة ومتوسطة المدى، ومضادة للصواريخ التي يتم إطلاقها من الطائرات بدون طيار، وفق الموقع العبري.

 

وأضاف "جلوبس" أن هذا الاهتمام بالأسلحة الإسرائيلية "جاء على خلفية تورط الإمارات والسعودية في الحرب الأهلية باليمن ضد المتمردين الحوثيين، المدعومين من قبل إيران. وتقاتل قوات الدول الخليجية في هذه الحرب في الجو والبحر والبر، ويمكن أن تكون الأنظمة الإسرائيلية مفيدة للغاية".

 

وأشار الموقع إلى الحاجة الخليجية لتعزيز الأنظمة الدفاعية، مذكرا بالهجوم المنسوب لإيران الذي استهدف منشأتي نفط شرقي السعودية في سبتمبر 2019، ما أدى وقتها إلى تعطيل نصف الطاقة الإنتاجية للنفط السعودي لعدة أيام.

 

وقال "في ذلك الهجوم تم استخدام طائرات بدون طيار "انتحارية" وصواريخ كروز إيرانية. ولعب هذا الهجوم دورا كبيرا في دفع الدول الخليجية تجاه إسرائيل، والرغبة في الدخول معها في تحالف رسمي ضد العدو الإيراني".

 

وحال تحول الاهتمام الخليجي بشراء تلك الأنظمة الإسرائيلية إلى طلب رسمي، فسوف توضع العملية بأسرها على طاولة ثلاثة أشخاص هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية جابي أشكنازي، حيث سيجد الثلاثة أنفسهم مضطرين لاتخاذ قرار مبدئي مع استطلاع موقف الولايات المتحدة في المسالة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمنتجات تتعاون في تطويرها تل أبيب وواشنطن.

 

إلا أن هناك عدة اعتبارات على إسرائيل حسمها، قبل اتخاذ القرارـ أهمها بحث المخاوف من تسرب المعلومات حول أنظمة الأسلحة من دول الخليج إلى "أياد معادية".

 

وأشار الموقع إلى أنه في إطار تعزيز التحالف الأمني ​​مع الخليج، سيتم مشاركة القرار من قبل قسم مراقبة الصادرات الدفاعية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، والذي "يتخصص في هذه المسألة على وجه التحديد، في ضوء التجارب السابقة والعواقب المحتملة".

 

ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي أن "الإغراء الاستراتيجي لبيع أسلحة دفاعية لدول الخليج كبير بالطبع، فهو يضع أنظمة أسلحة إسرائيلية في الفناء الخلفي لإيران، ما يحقق الميزة الهائلة التي جلبتها اتفاقيات السلام الأخيرة".

 

وتابع المصدر "نشر أية منظومة أسلحة إسرائيلية، بما في ذلك الدفاعية، يغير بشكل كامل المعادلة الإسرائيلية -الإيرانية التي اشتملت حتى الآن على تهديد قريب من إسرائيل فقط من خلال صواريخ حزب الله والمنظمات الإسلامية في قطاع غزة".

 

وأشار الموقع إلى المنافع الاقتصادية المتوقعة لإسرائيل حال تم توريد مثل هذه الأنظمة لدول خليجية، وبحسب معطيات قسم مراقبة الصادرات الدفاعية بوزارة الدفاع، بلغت صادرات إسرائيل في هذا المجال عام 2019 نحو 7.2 مليار دولار.

 

وقال إن هذه الأنظمة تم تصديرها العام الماضي إلى دول أسيا والمحيط الهادئ، والتي استحوذت على 41% منها، تليها أوروبا 26% وأمريكا الشمالية 25%.

 

يشار إلى أن إسرائيل وقعت منتصف الشهر الماضي اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، وقبل أيام تم الإعلان عن اتفاق تطبيع جديد مع السودان، لم يوقع بعد.

 

الخبر من المصدر..

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان