رئيس التحرير: عادل صبري 12:20 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| أكبر مصادرة أمريكية لنفط إيراني.. لمن يذهب ثمنه؟

فيديو| أكبر مصادرة أمريكية لنفط إيراني.. لمن يذهب ثمنه؟

العرب والعالم

واشنطن أعلنت مصادرة 4 ناقلات نفط إيرانية في أغسطس

فيديو| أكبر مصادرة أمريكية لنفط إيراني.. لمن يذهب ثمنه؟

حسام محمود 30 أكتوبر 2020 14:15

أعلنت الولايات المتحدة أنها كسبت أكثر من أربعين مليون دولار من إعادة بيع النفط الإيراني الذي تمت مصادرته من أربع ناقلات كانت متوجهة إلى فنزويلا.

 

وكانت واشنطن أعلنت في أغسطس الماضي مصادرة 1,1 مليون برميل نفط كان من المقرر بيعها لفنزويلا لحساب الحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره واشنطن منظمة إرهابية.

 

وقال نائب وزير العدل جون ديمرز خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف الخميس: "يمكننا الآن القول إن الولايات المتحدة باعت هذا النفط وسلّمته" لطرف ثالث.

 

وأضاف "نعتزم تحويل عائدات عملية البيع إلى صندوق لضحايا الإرهاب الأمريكيين".

 

وقال المدعي العام المكلف بالقضية مايكل شيروين :"نقدر أن المبالغ المحققة تبلغ أكثر من 40 مليونا" في أكبر عملية مصادرة قامت بها الولايات المتحدة حتى الآن.

 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صنفت فيلق الحرس الثوري الإيراني، وهو قوة عسكرية إيرانية من النخبة، كمنظمة إرهابية أجنبية، وهذا يعني أن البضائع التي كان يحاول شحنها تخضع للضبط والمصادرة بموجب القانون الأمريكي.

 

وتملك فنزويلا أكبر احتياطي نفطي في العالم لكن إنتاجها انهار والوقود ينفد. وقد أجبرتها العقوبات الأميركية المفروضة على نظام الرئيس نيكولاس مادورو على اللجوء إلى حلفاء مثل إيران.

 

لكن طهران نفت في أغسطس ملكيتها سفن الشحن التي تم اعتراضها وأوضحت أن "لا علاقة لها" بهذه الشحنة.

 

وأعلنت الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي فرض عقوبات جديدة ضد 11 شركة وخمسة أشخاص مرتبطين بقطاع البتروكيماويات الإيراني.

 

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر، تعمل إدارة دونالد ترامب على زيادة العقوبات ضد إيران.

 

وتعتبر إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الذي انسحب في 2018  من الاتفاق النووي مع إيران، استخدام المصادرة المدنية بمثابة تصعيد لزيادة الضغط على طهران، وتعطيل أي مصدر لإيرادات النفط.

 

وتشن إدارة ترامب ما يسمى بحملة الضغط القصوى ضد إيران، والتي تتضمن عقوبات ضد قطاع الطاقة في البلاد والبنوك وصادرات الأسلحة.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان