بحجة البحث العلمي.. مشاريع أمريكية «إسرائيلية» لابتلاع الضفة والجولان

مشاريع صهيونية لضم الضفة وابتلاع الجولان

بحجة البحث العلمي، وقعت "إسرائيل" والولايات المتحدة، الأربعاء، اتفاقيات لتوسيع التعاون العلمي ليشمل المستوطنات في الضفة الغربية والجولان المحتلتين.

 

وقالت وسائل إعلام عربية، إن "إسرائيل" والولايات المتحدة وقعتا اتفاقيات تنهي حظرا أمريكيا لتمويل المشروعات في الأراضي المحتلة عام 67.

 

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن إقدام الإدارة الأميركية على رفع الحظر عن التمويل الأميركي لمشروعات البحث العلمي الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي سابقة خطيرة مدانة ومرفوضة، ولا يمكن السكوت عنها.

 

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي اليوم أن "هذه الخطوة هي بمثابة مشاركة أميركية فعلية في احتلال الأراضي الفلسطينية".

 

 

وأوضح أنها تكريسًا لسياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في خرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أدانت الاستيطان بكافة أشكاله، وآخرها قرار رقم "(2334).

 

وشدد أبو ردينة على أن الاستيطان جميعه غير شرعي في الأراضي المحتلة، وأن أي إجراءات أميركية بهذا الصدد هي غير قانونية، وخرق لاتفاقية جنيف الرابعة.

 

وقال "نرفض السياسة الأميركية التي تحاول مساعدة إسرائيل في تكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية".

 

وأكد أن مثل هذه السياسات لن تعطي الشرعية لأحد، والاستيطان مصيره إلى زوال.

 

 

ولم تغب الضفة الغربية أو هضبة الجولان المحتلة من وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة.

 

فالضفة الغربية يسعى الاحتلال الإسرائيلي لضمها منذ سنوات، وقبل أشهر تحديدا بعد التطبيع العربي مع الاحتلال، أوقفت إسرائيل لبعض الوقت عملية الضم.

 

والضفة الغربية هي منطقة جيوسياسية تقع في فلسطين، سُمِّيَت بالضفة الغربية لوقوعها غرب نهر الأردن، وتشكل مساحة الضفة الغربية ما يقارب 21% من مساحة فلسطين (من النهر إلى البحر) أي حوالي 5,860 كم². وتشتمل هذه المنطقة جغرافياً على جبال نابلس وجبال القدس وجبال الخليل وغربي غور الأردن.

 

وتشكل مع قطاع غزة الأراضي الفلسطينية المتبقية بعد قيام دولة الاحتلال على بقية فلسطين عام 1948، كما قامت إسرائيل باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، وتطلق "إسرائيل" على الضفة الغربية اسم يهودا والسامرة.

 

 

أيضا، لم تكتف أمريكا بمنح "إسرائيل" أحقية ابتلاع الأراضي الفلسطينية فقط، بل منحتها أيضا أرض الجولان السورية المحتلة.

 

فقبل عام، الولايات المتحدة اعترافاً كاملاً بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي تتميز بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة إلى دولة الاحتلال إسرائيلي.

 

 

مقالات متعلقة