رئيس التحرير: عادل صبري 11:06 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

دراسة: نسبة الاقتراع المبكر بانتخابات الرئاسة الأمريكية أعلى من 2016

دراسة: نسبة الاقتراع المبكر بانتخابات الرئاسة الأمريكية أعلى من 2016

العرب والعالم

ترامب- بايدن

دراسة: نسبة الاقتراع المبكر بانتخابات الرئاسة الأمريكية أعلى من 2016

محمد متولي 26 أكتوبر 2020 08:42

أظهرت دراسة مستقلّة أن نسبة الاقتراع المبكر أو عبر البريد، في الانتخابات الرئاسيّة الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل، باتت أعلى مما كانت عليه قبل أربع سنوات في 2016.

 

وقبل تسعة أيام من الاقتراع، قال "مشروع الانتخابات الأمريكية" (يو اس إيليكشن بروجكت)، وهو مركز دراسات تابع لجامعة فلوريدا، إنّه حتّى يوم الأحد، كان هناك أكثر من 59 مليون ناخب قد أدلوا بأصواتهم.

 

أمّا في العام 2016، فكان هناك 57 مليون ناخب قد صوّتوا بالاقتراع المُبكر أو عبر البريد، وفقًا للموقع الإلكتروني للجنة المساعدة الانتخابيّة الأميركيّة- بحسب "وكالة الأنباء الفرنسية".

 

وهذه الزيادة في أعداد الناخبين الذين اختاروا التصويت المُبكر، سببها مخاوف هؤلاء من الإدلاء بأصواتهم شخصيّاً في غمرة أزمة فيروس كورونا المستجدّ، أو بسبب القلق من إمكان حصول صدام انتخابي بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية ونائب الرئيس السابق الديموقراطي جو بايدن.

وأحرزَ الديمقراطيون الذين يحضّون على التصويت المُبكر، تقدّمًا في عدد الأصوات المدلى بها حتّى الآن. لكن من غير الواضح ما إذا كان ممكنًا اعتبار ذلك مؤشّرًا على ما قد تكون عليه النتيجة النهائيّة للاقتراع.

 

في المقابل، يعتبر ترامب والجمهوريون أن التصويت عبر البريد قد يفتح مجالًا لحصول عمليات تزوير. ويُتوقّع أن يُدلي كثير من الناخبين الجمهوريّين بأصواتهم في يوم الاقتراع في 3 نوفمبر.

 

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن على ترامب على مستوى البلاد لكن النسب أكثر تقاربا بينهما في ولايات مهمة يمكنها حسم نتيجة الانتخابات.

 

وفي 2016، خسر ترامب في التصويت الشعبي أمام هيلاري كلينتون، لكنه فاز بما يكفي من الولايات لجمع أصوات الهيئة الناخبة التي يحتاجها ليصبح رئيسا.

وهذه السنة، يُنظر إلى ست ولايات على أنها أساسية للوصول إلى البيت الأبيض، هي فلوريدا وكارولاينا الشمالية وأريزونا وويسكنسن وبنسيلفانيا وميشيجان.

 

لكن إذا صحت الاستطلاعات، يبدو بايدن في وضع أفضل في هذا الصدد، رغم أنه أحيانا ضمن هامش الخطأ، ويتراوح تقدمه بفارق يبلغ ما بين 1,7 نقطة مئوية في فلوريدا إلى 7,2 في ميشيجان.

 

وعشية انتخابات 2016، توقّعت الاستطلاعات بشكل صحيح تقدما طفيفا لكلينتون على الصعيد الوطني، لكنها "أخطأت في بعض ولايات وسط غرب البلاد المتأرجحة" التي فاز فيها ترامب في نهاية المطاف، وفق ما أفاد كريس جاكسون من مركز "إيبسوس للشؤون العامة".

 

وقال إن التمثيل الأقل ضمن عينات الاستطلاع للسكان البيض الذين لا يحملون شهادات جامعية ممن صوّتوا لترامب كان من أسباب ذلك.

 

وتشير معظم معاهد الاستطلاعات إلى أنها أدخلت تصحيحات على منهجيتها العامة لاستبعاد أخطاء كهذه في الانتخابات المقبلة.

وتجري هذه المرة استطلاعات باهتمام أكبر وبشكل أكثر تكرارا في الولايات الحاسمة التي لم تشهد ما يكفي من الاستطلاعات المرة الماضية.

 

وإضافة إلى ذلك، يشير منظمو الاستطلاعات إلى ثبات النتائج هذه المرة. فمنذ الربيع، تقدّم بايدن بمعدل لم يتراجع إطلاقا عن أربع نقاط مئوية.

 

في نهاية المطاف وفي بلد يشهد استقطابا شديدا، هناك عدد أقل بكثير من الناخبين المترددين الذين قد يقلبون المشهد في اللحظة الأخيرة.

 

ويشعر البعض أن هناك ناخبين يتحفظون على التصريح في الاستطلاعات عن تفضيلهم لترامب نظرا للجدل المحيط به.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان