رئيس التحرير: عادل صبري 11:20 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

رئيس الموساد: تطبيع السعودية أصبح وشيكا

رئيس الموساد: تطبيع السعودية أصبح وشيكا

العرب والعالم

رئيس الموساد يوسي كوهين

رئيس الموساد: تطبيع السعودية أصبح وشيكا

حسام محمود 25 أكتوبر 2020 12:12

قال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" يوسي كوهين إن إعلان التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والسعودية أصبح وشيكا، متوقعا أن تكون هناك تطورات كبيرة في أعقاب الانتخابات الأمريكية بناء على الفائز.

 

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في تقرير نشرته اليوم الأحد أنها علمت أن تصريحات كوهين جاءت في محادثات مغلقة مع الدائرة المقربة منه.

 

ووفقا لتقرير، نشر في الساعات الأولى من صباح اليوم في صحيفة "N12" الإسرائيلية، فإن كوهين قال في سرية للمقربين إن السعوديين ينتظرون لما بعد الانتخابات الأمريكية، وقد يعلنون التطبيع كهدية للفائز.

 

وكان المعنى الضمني لتقرير "N12" هو أن إعلان التطبيع قد يخرج على الفور بعد الانتخابات.

 

ومع ذلك فقد علقت صحيفة جيروزاليم بوست مؤكدة أن تقرير "N12" لم يكشف بشكل كامل ما قاله كوهين.

 

وأوضحت "جيروزاليم بوست" أن ما قاله كوهين فعليا للمقربين منهم هو أنه في حال فاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يكون هناك إعلان فوري في الغالب.

 

ولكن تشير الاستطلاعات إلى أن المرشح الديمقراطي جو بايدن سوف يفوز بالانتخابات، ومع ذلك فإن السعوديين لا يزالون يرغبون في اتفاق تطبيع مع إسرائيل، إلا أنه لن يكون هناك بالضرورة جدول زمني واضح للإعلان عن التطبيع.

 

وأكد كوهين أن السعوديين لا يرغبون في تقديم "هدية" لترامب ثم لا يحصلون على شيء في حال فاز بايدن.

 

وبدلا من ذلك، يدرك كوهين أن إدارة بايدن قد ترغب في ربط التطبيع مع السعوديين بالتقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين، وهو التكتيك المعاكس لإدارة ترامب التي تحاول الضغط على الفلسطينيين لإظهار مرونة في المفاوضات مع إسرائيل من خلال المضي قدما في التطبيع.

 

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الأمريكية في 3 نوفمبر المقبل، حيث يسعى الرئيس الحالي ترامب للظفر بولاية ثانية في البيت الأبيض.

 

وذكر كوهين أن الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، سوف يشمل صفقة أسلحة بين واشنطن والرياض، الأمر الذي يساعد في التخفيف من وقع هذه الخطوة.

 

وتأتي تصريحات كوهين بعد سلسلة الاتفاقيات التي وقعتها دول عربية، لإقامة علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال، حيث كانت البداية عبر الإمارات في أغسطس الماضي، ثم أعلنت البحرين عن الخطوة ذاتها في الشهر الماضي، فيما جاءت السودان بعدهما، بعد الوصول لاتفاق مع إسرائيل قبل أيام.

 

جاءت اتفاقيات الدول الثلاث برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ وقعت الإمارات معاهدة "إبراهيم" في البيت الأبيض الذي شهد أيضا توقيع البحرين إعلان مبادئ للتطبيع في منتصف سبتمبر الماضي.

 

كانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979، بعدها اعترفت الأردن بجارتها في عام 1994.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان