رئيس التحرير: عادل صبري 06:06 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| تفاصيل اقتحام الشرطة الألمانية لمسجد مولانا بالأحذية

فيديو| تفاصيل اقتحام الشرطة الألمانية لمسجد مولانا بالأحذية

العرب والعالم

اقتحام شرطة ألمانيا لمسجد بالأحذية

فيديو| تفاصيل اقتحام الشرطة الألمانية لمسجد مولانا بالأحذية

أيمن الأمين 24 أكتوبر 2020 16:20

داهم 150 عنصرا من أفراد الشرطة الألمانية مسجد "مولانا" بالعاصمة الألمانية برلين، وسط انتقادات إسلامية.

 

واقتحمت عناصر الشرطة المسجد بالأحذية، دون مراعاة أماكن دور العبادة.

 

وقبل أيام، أفادت النيابة العامة ببرلين، أن الشرطة أجرت عملية تفتيش في 5 منشآت ومسجد، في إطار التحقيقات المتواصلة حول تبرعات تم جمعها بشكل غير قانوني، خلال انتشار وباء كورونا.

 

وفي هذا الإطار، أجرت الشرطة عملية تفتيش في "مسجد مولانا"، بمشاركة 150 عنصر أمن.

 

وتزامنت العملية مع أداء المسلمين صلاة الفجر، وداس خلالها عناصر الشرطة بأحذيتهم سجادات الصلاة، ما أثار انتقاد المسلمين وإدارة المسجد.

 

وإضافة إلى المسجد الموجود في منطقة كروزبرج بالعاصمة الألمانية، داهمت الشرطة أيضا متجرين، وتم التحفظ على مبلغ قدره 7000 يورو، ومصادرة العديد من ناقلات البيانات والوثائق.

 

 

وبالإضافة إلى عناوين العمل، تم أيضا البحث في عناوين سكن 3 مشتبه بهم يبلغون من العمر 36 و43 و58 عاما، هم القائمون على عملية الحصول على إعانات كورونا بشكل غير قانوني، بحسب الصحيفة الألمانية.

 

وقال متحدث باسم الشرطة: "هناك مؤشرات على أن المتهمين الثلاثة لم يتصرفوا بشكل مستقل عن بعضهم البعض.

 

وأضاف: لا تتعلق العملية بالاعتقالات، بل تتعلق بالحصول على أدلة مثل المستندات التجارية والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والمال.

 

وفي الآونة الأخيرة، ازداد اضطهاد أوروبا للمسلمين، تحديدا بعد إعلان فرنسا إغلاق أحد المساجد في العاصمة باريس قبل أيام.

 

أيضا، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال خلال مراسم تأبين المعلم الذي قتل مؤخراً بعد عرضه صوراً مسيئة للرسول ﷺ، صاموئيل باتي: إن "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم"، مضيفاً أن على فرنسا التصدي لما وصفها بـ"الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية".

 

 

وشدد الرئيس الفرنسي في كلمة مقتضبة على دور المدرس وشخصيته وخصاله، قائلاً إن صاموئيل باتي قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية"، وإنه "بات (اليوم) وجه الجمهورية".

 

وأكد ماكرون أن فرنسا لن تتخلى "عن نشر الرسومات الساخرة"، ولن تخضع للتهديدات، في إشارة إلى الرسومات المسيئة للإسلام.

 

للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي:

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان