رئيس التحرير: عادل صبري 11:32 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| كواليس انسحاب تركيا من بلدة مورك السورية

فيديو| كواليس انسحاب تركيا من بلدة مورك السورية

العرب والعالم

انسحاب تركيا من بلدة مورك السورية

أسوشيتد برس تكشف..

فيديو| كواليس انسحاب تركيا من بلدة مورك السورية

وائل عبد الحميد 20 أكتوبر 2020 18:51

كشفت وكالة أنباء أسوشيتد برس اليوم الثلاثاء كواليس إخلاء تركيا أحد أكبر مواقعها العسكرية في بلدة مورك  شمال غرب سوريا.

 

وأضافت أن الموقع المذكور تحيطه قوات الحكومة السورية على مدار شهور.

 

ونشر نشطاء ومنصات إعلامية  تابعة للمعارضة مقاطع فيديو وصورًا لشاحنات ومعدات تركية يتم إخلاؤها شمال بلدة مورك.

 

 

 

ونقلت قناة خبر ترك التركية عن مسؤولين لم تكشف عن هوياتهم قولهم إن القوات التركية تحركت تجاه الشمال بشكل متزايد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا التي ما زالت تحت سيطرة قوات معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

 

واستطردت الوكالة الأمريكية: "ليس واضحا بعد إذا ما كان هذا الانسحاب جزءًا من اتفاق لإعادة تمركز نقاط المراقبة التركية داخل معقل المعارضة أم  أنه يستهدف تقليص التواجد العسكري لأنقرة بالمنطقة".

 

وبموجب اتفاق وقف إطلاق نار، نشرت تركيا قواتها في 12 موقع مراقبة في شمال غرب سوريا لفصل القوات الحكومية عن مقاتلي المعارضة ومراقبة الهدنة التي جرى إبرامها بعد التفاوض مع روسيا.

 

بيد أن وقف إطلاق النار فشل في تقويض تقدم قوات الأسد بما في ذلك بلدة مورك.

 

وأشارت أسوشيتد برس إلى أن مئات الآلاف من المدنيين السوريين تم تشريدهم جراء العمليات العسكرية في إدلب.

 

وذكرت وكالة "ستيب نيوز" التابعة للمعارضة السورية أن قافلتين عسكريتين تركيتين شوهدتا تتجهان صوب طريق "إم 4" في منطقة تسيطر عليها المعارضة.

 

ونوهت الوكالة المذكورة إلى وجود تحركات في القاعدة التركية ببلدة مورك يوم الأحد.

 

وأردفت أن تركيا وروسيا اتفقتا على إخلاء أنقرة المواقع المحاطة بالقوات الحكومية السورية.

 

شبكة أخبار شام،  التابعة أيضًا للمعارضة السورية،  قالت إن استكمال عملية الإخلاء سوف يستغرق عدة أيام.

 

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الإخلاء التركي بدأ في وقت متأخر يوم الإثنين ويرجح أن يتبعه إخلاء مواقع أخرى.

 

ورأت الوكالة أن الانسحاب التركي يمثل أنباء سيئة للعديد من السكان الذين يقطنون مناطق تسيطر عليها المعارضة.

 

وكان هؤلاء ينظرون إلى التواجد التركي كنوع من الحماية ضد تقدم القوات الحكومية السورية بالإضافة إلى كونه ورقة مساومة محتملة للعودة إلى منازلهم في المناطق التي انتزعت قوات الأسد السيطرة عليها.

 

ونقلت أسوشيتد برس عن عبد الكافي الحمدو، أحد سكان إدلب، والذي نزح من محافظة أخرى قوله: "لقد كانت كذبة جعلت العديد من الأشخاص يشعرون بالأمان".

 

وفسر ذلك قائلا: "لقد منحت هذه المواقع العسكرية بعض الأمل للناس بإمكانية العودة. لكن الانسحاب يعني أن الوجود التركي كان لمجرد احتواء الغضب الشعبي".

 

وزاد قائلا: "لم تفعل هذه المواقع شيئا من أجلنا كشعب سوري لكنها فقط منحت المزيد من الأراضي للنظام السوري".

 

رابط النص الأصلي 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان