أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن بلاده وكوريا الجنوبية ستظلان حليفتين عسكريتين، مشيرًا لالتزام البلدين المستمر بالتخلص من السلاح النووي وترسانة الصواريخ الباليستية التي تمتلكها كوريا الشمالية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الأمريكي، الخميس، خلال استقباله وزير دفاع كوريا الجنوبية سوه ووك، في مقر وزارة الدفاع(بنتاغون)، بالعاصمة، واشنطن.

وذكر إسبر في تصريحاته أن "برامج كوريا الشمالية النووية والبالستية تظل تهديدا خطيرا لأمن واستقرار المنطقة والعالم"، مشددًا على أنه في مواجهة تلك التهديدات وغيرها "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بأمن كوريا الجنوبية".

وناقش الطرفان أيضا سبل تعزيز القدرات الدفاعية، زيادة التعاون في الفضاء والفضاء الإلكتروني.

ووصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى طريق مسدود بعد فشل قمة هانوي في فبراير2019.

إذ طلبت واشنطن من بيونغ يانج اتخاذ إجراءات أكثر حسما للتخلي عن الأسلحة النووية، في حين أشارت كوريا الشمالية بدورها أن واشنطن لم تفعل شيئا على الإطلاق ردا على خطواتها الطوعية لنزع السلاح النووي.

وبعد ذلك باءت مفاوضات العمل الوحيدة التي جرت بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في السويد في  أكتوبر بالفشل.

والأسبوع الماضي، أقامت كوريا الشمالية عرضًا عسكريًا ضخمًا في بيونغ يانج للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم.

 وكشفت النقاب عن صاروخ جديد عابر للقارات وصاروخ باليستي يطلق من الغواصة، إلى جانب قاذفات صواريخ متعددة تم تطويرها مؤخرًا.

وصرح الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، "سنواصل تعزيز جيشنا لأغراض الدفاع عن النفس والردع".

في المقابل أعلنت الجارة الجنوبية، الثلاثاء، أن جيشها "لديه القدرة على اعتراض قاذفات الصواريخ الكورية الشمالية الجديدة على الفور".