رئيس التحرير: عادل صبري 02:02 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فورين بوليسي: نشر رسائل كلينتون يخرق قانون «هاتش»

فورين بوليسي: نشر رسائل كلينتون يخرق قانون «هاتش»

العرب والعالم

هيلاري كلينتون

فورين بوليسي: نشر رسائل كلينتون يخرق قانون «هاتش»

وائل عبد الحميد 14 أكتوبر 2020 23:52

ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أنَّ نشر رسائل إلكترونية لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون يمثل خرقًا لقانون «هاتش» الفيدرالي.

 

ويحظر القانون المذكور على الموظفين الحكوميين ارتكاب ممارسات مسيسة تؤثر على نتائج الانتخابات.

 

ونقلت المجلة عن 4 مسؤولين أمريكيين وموظفين بالكونجرس قولهم، إنَّ إعلان وزير الخارجية مايك بومبيو نشر رسائل إلكترونية تخص هيلاري كلينتون قبل أيام من انتخابات الرئاسة 2020 أثار مشاعر الانزعاج داخل أركان الخارجية وكذلك قوبل برد فعل غاضب من الديمقراطيين في الكونجرس.

 

وجاء تلك الخطوة في أعقاب انتقادات وجهها ترامب لبومبيو أحد أكثر وزرائه المخلصين، لعدم نشر رسائل كلينتون التي تخص حقبة توليها وزارة الخارجية خلال الفترة من 2009 إلى 2013 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

 

وتابعت فورين بوليسي: "سرعان ما رضخ بومبيو لضغوط ترامب وأدلى بتصريحات لفوكس نيوز الجمعة الماضي بأن وزارته لديها الرسائل وستنشرها بأسرع ما يمكن".

 

بيد أن ذلك الإعلان أثار الكثير من التساؤلات أكثر من الإجابات، وأبرزها لماذا يتم نشر تلك الرسائل بشكل مفاجئ بعد 8 سنوات كاملة من ترك هيلاري كلينتون منصبها كوزيرة للخارجية.

 

وواصلت المجلة: "داخل الخارجية الأمريكية، تساءل بعض المسؤولين عما إذا كان تنفيذ أوامر بومبيو بنشر الرسائل يمثل انتهاكا لقانون هاتش الفيدرالي الذي يفرض قيودا على الموظفين الحكوميين بشأن ارتكاب ممارسات ذات أغراض سياسية خلال فترات توليهم مناصبهم".

 

أحد المشرعين الديمقراطيين حذر المسؤولين من عدم مشروعية خطوة نشر رسائل كلينتون.

 

وغردّ توم مالينوسكي،  المشرع الديمقراطي والدبلوماسي البارز السابق بالخارجية الأمريكية في إدارة أوباما قائلا: "أي موظف بالخارجية يساعد في التأثير على الانتخابات يكون قد انتهك القانون".

 

وحذّر العديد من مسؤولي الخارجية من الزج بالهيئة الدبلوماسية المنهكة أساسا في معارك سياسية لصالح ترامب.

 

واتخذ بومبيو خطوة غير مسبوقة من خلال المزج بين أولويات حملة ترامب والشؤون الرسمية لوزارة الخارجية.

 

وشهد هذا العام في وقت سابق ممارسات مشابهة بعد أن زج مايك بومبيو وزارته في معركة عزل ترامب

 

ونقلت المجلة عن مسؤول بالخارجية الأمريكية  طلب عدم الكشف عن هويته قوله: "من السيئ أن يتفوه بومبيو بذلك الأمر لإرضاء رئيسه".

 

وزاد قائلا: "مثل هذه الخطوة سوف تمثل انهيارا كاملا لأفكار عدم الانحياز التي طالما اتسمت بها سياسة الخارجية وإخضاع الآليات الحكومية لأغراض تستهدف انتخاب ترامب.

 

واتهم مسؤول آخر بومبيو بـ "النفاق التام" لافتا إلى رفض وزير الخارجية تسليم وثائق حساسة إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية لكونها تناهض مصلحة ترامب.

 

 

 

رابط النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان