رئيس التحرير: عادل صبري 09:31 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بيلد: تحسبًا لـ «حرب نووية».. سلاح الجو الألماني في مناورة سرية

بيلد: تحسبًا لـ «حرب نووية».. سلاح الجو الألماني في مناورة  سرية

العرب والعالم

طائرة مقاتلة تورنادو في قاعدة بوشل بألمانيا

بيلد: تحسبًا لـ «حرب نووية».. سلاح الجو الألماني في مناورة سرية

احمد عبد الحميد 13 أكتوبر 2020 21:01

 إذا كان سيناريو الرعب المرتبط بالحرب النووية سيحدث بالفعل، فإنَّ هذا يفرض على ألمانيا الاستعداد، ومن هذا المنطلق تتدرب حاليًا القوات الجوية الألمانية مع شركاء الناتو للدفاع عن منطقة التحالف بأسلحة نووية.. هكذا استهلت صحيفة بيلد الألمانية تقريرها عن مناورات Steadfast Noon .

تورنادو ألمانية

وبحسب معلومات حصلت عليها صحيفة بيلد، فقد بدأت بالفعل مناورات تحالف سرية هذا الأسبوع  باسم: " Steadfast Noon "، والتي يتم فيها التدريب على استخدام القاذفات المقاتلة، والتي يمكن تزويدها بأسلحة نووية في حالة الحرب.

 

وفي هذا العام، كانت قاعدة نورفينيتش الجوية في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية مكانًا للمناورات المشتركة، وهذه القاعدة العسكرية تعتبر موقعًا بديلاً محتملاً للأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية من النوع B61 ، والتي يتم تخزينها ، وفقًا لمعلومات غير مؤكدة رسميًا ، في قاعدة بوشل الألمانية بولاية راينلاند بالاتينات.

 

 وفي الوقت نفسه، تجري في قاعدة  بوشل الألمانية حاليًا تدريب عسكري باسم " Resilient Guard "، حيث يتدرب خلاله سلاح الجو للدفاع عن القاعدة الجوية هناك ضد أي هجوم، وبحسب الجيش الألماني، فإنه يتم التدريب على  استخدام نظام الصواريخ المضادة للطائرات "باتريوت" في مناطق وعرة.

 

وأضافت صحيفة بيلد أنَّه في حالة الحرب، يمكن إسقاط القنابل الهيدروجينية B61 المتمركزة في قاعدة بوشل بواسطة طائرات تونادو الألمانية كجزء من "المشاركة النووية" لحلف الناتو، ثم القضاء على العدو.

 

ولفتت الصحيفة إلى أنَّ المزيد من الأسلحة النووية الأمريكية مخزنة في إيطاليا وبلجيكا وتركيا وهولندا، لذلك تشارك أيضًا الطائرات المقاتلة الهولندية والبلجيكية والإيطالية في التدريبات الحالية.

 

وفقًا لخبراء عسكريين ، فإن مناورات "Steadfast Noon" التي تجري في أكتوبر يتم فيها التدرب على كيفية نقل الأسلحة النووية الأمريكية بأمان من تحت الأرض إلى الطائرات المقاتلة.

 

وفقًا للصحيفة، يُعتبر خطر نشوب حرب أيضًا باستخدام الأسلحة النووية أعلى بكثير مما كان عليه في العقود الثلاثة الماضية، والسبب الرئيسي لذلك هو نهاية معاهدة INF للحد من استخدام أنظمة الأسلحة النووية متوسطة المدى الأرضية.

 

وقامت الولايات المتحدة بحل الاتفاقية في صيف عام 2019 بدعم من شركائها في الناتو لأنهم يفترضون أن روسيا تنتهكها منذ سنوات بنظام متوسط ​​المدى يسمى 9M729 .

 

ويتوقع الخبراء العسكريون أنه قد يكون هناك الآن سباق تسلح جديد، إذ تعمل الولايات المتحدة بالفعل على تطوير نظام أرضي متوسط ​​المدى متنقل جديد، ووفقًا للخطة الحالية ، ستنقل فقط الرؤوس الحربية التقليدية - أي غير النووية، لكن من غير الواضح ما إذا كانت ستبقى على هذا النحو.

 

 بالإضافة إلى ذلك، قد تنتهي قريبًا اتفاقية نزع السلاح الرئيسية الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة. في 5 فبراير 2021، وبرغم الحديث عن تمديد الاتفاقية، إلا أنَّ موسكو أعربت مؤخرًا عن أمل ضئيل في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب.


 رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان