رئيس التحرير: عادل صبري 05:51 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة ألمانية: رئيس الوزراء البريطاني ينساق خلف هذه الاسكتلندنية

صحيفة ألمانية: رئيس الوزراء البريطاني ينساق خلف هذه الاسكتلندنية

العرب والعالم

تقود السياسية الاسكتلندنية، نيكولا ستورجون، بمهارة رئيس الوزراء البريطاني

صحيفة ألمانية: رئيس الوزراء البريطاني ينساق خلف هذه الاسكتلندنية

احمد عبد الحميد 11 أكتوبر 2020 20:10

منذ اندلاع وباء كورونا، تقود السياسية الاسكتلندنية، نيكولا ستورجون، بمهارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حيث اتخذت زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي قرارات لا يمكن لجونسون إلا تقليدها.. هكذا استهلت صحيفة زوددويتشه الألمانية.

السياسية الاسكتلندنية، نيكولا ستورجون

وقالت الصحيفة في تقرير لها إنَّ جونسون المتردد يسير على خطى ستورجون فيما يتعلق بسياستها لإدارة أزمة جائحة كورونا، ويبدو أنَّ رئيس الوزراء البريطاني سيفرض أيضًا إغلاق الحانات الأسبوع المقبل- على الأقل في أجزاء من شمال إنجلترا حيث ارتفع عدد الإصابات بشكل كبير- كما فعلت الوزيرة الأولى لاسكتلندا.

 

وأضافت: "مرة أخرى، توجه جونسون رئيس الوزراء المتردد إلى المسار الصحيح".

 

نيكولا ستارجن ‏ هي سياسية، ومحامية اسكتلندية  تشغل حالياً منصب الوزيرة الأولى لاسكتلندا وزعيمة الحزب القومي الاسكتلندي وتتولى منصب عضوة البرلمان الإسكتلندي منذ عام 1999.

 

واعتبارًا من نهاية هذا الأسبوع فصاعدًا، بأمر من ستورجون،  لن يُسمح للحانات في اسكتلندا بتقديم المشروبات الكحولية،  وسيُطبق الحظر مبدئيًا لمدة 16 يومًا، وفي المناطق الأكثر تضرراً من فيروس كورونا، سيتعين على المطاعم الإغلاق بالكامل.

 

وبالنسبة لمعظم الاسكتلنديين فإنَّ الحانات جزء من ثقافة بلادهم، ولذلك فإنَّ مرسوم ستورجون لا يأتي وفق أهوائهم، بيد أنَّ المسؤولة الاسكتلنديية نيكولا ستورجون البالغة من العمر 50 عامًا، رئيسة الحكومة في اسكتلندا منذ 2014، لها سياستها الخاصة بفيروس كورونا، ولا تضع في اعتبارها رفاهية البلاد فحسب، بل تتبع هدفًا سياسيًا واضحا، وفقًا للصحيفة.

 

وأوضحت الصحيفة الألمانية أنَّ ستورجون تريد التصرف بشكل أسرع وأكثر حسماً من بوريس جونسون ، المسؤول عن إدارة أزمة كورونا في إنجلترا.

 

ومقارنةً بجونسون، فإن شعبية نيكولا ستورجون في أزمة كورونا لم تتضرر كثيرًا، وهذا يرجع إلى أسلوبها السياسي المتّزن على عكس أسلوب جونسون.

 

وفي المنطقة الحكومية إدنبرة، عاصمة اسكتلندا في المملكة المتحدة تعتبر ستورجون تكنوقراطية مهووسة، وتخطط لاقتراح مشروع قانون جديد للاستفتاء قبل الانتخابات العامة الاسكتلندية في مايو.

 

واستطرد التقرير: "تريد ستورجون أيضًا أن تضع جونسون تحت الضغط لأنَّ رئيس الوزراء البريطاني يعارض بشدة انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة"

 

وتابع قائلًا: "كلما ارتفع الانتصار الانتخابي لحزب ستورجون في الانتخابات، زاد احتمال تعرض جونسون لضغوط للسماح بإجراء استفتاء بشأن انفصال اسكتلندا".

 

وفقًا للصحيفة، في عام 2014، صوت الاسكتلنديون بنسبة 55 في المائة للبقاء في المملكة المتحدة، لكن الآن، وفقًا للاستطلاعات ، تؤيد الغالبية المغادرة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي تصفه ستورجون بأنه "غير مسؤول".

 

ولفت التقرير إلى أنَّ ستورجون تحب أن تُقدم نفسها كصديقة للاتحاد الأوروبي، ففي غضون زيارة إلى بروكسل في فبراير المنصرم، قالت إنَّها تتطلع إلى اليوم الذي ستنضم فيه اسكتلندا المستقلة إلى الاتحاد الأوروبي.

 

 التقرير أشار إلى أنَّ ستورجون انضمت إلى الحزب الوطني الاسكتلندي وهي في سن السادسة عشر،  وهي متزوجة من بيتر موريل، رئيس الحزب منذ فترة طويلة، وتصف نفسها بأنها مسالمة.

 

وفي الآونة الأخيرة ، تعرضت صورة المقاتلة  الاسكتلندية للخدش، إذ تم اتهامها بتضليل البرلمان الاسكتلندي، ويتعلق الأمر بالادعاءات ضد سلفها السياسي أليكس سالموند ، الذي اتُهم بالتحرش الجنسي وبُرِّئ في النهاية، ومنذ ذلك الحين ، تلومها المعارضة في العاصمة إدنبرة بأنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد.

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان